الفصل السادس والثلاثون : سابِق ولاحِق

73 7 37
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '

ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥

.
.
.
قراءة مُمتِعة.

___________________

'لا تظُن أنك الأذكى مِن بين الناس ، فلاحِقًا ستُدرِك كم كُنت أحمقًا لا يفقه شئ'.

.............

أصواتًا تعرِفها جيداً تتردد على مسامِعها ، فتحت عينيها بصعوبة وهي تشعُر بتشوش وصُداع قوي قد هاجمها ، تطلعت إلى الوجوه حولها لتجِدهُم جميعًا يُحيطون بِها كالدائِرة ، إبتسمت ليلى حينما رأتها تستفيق لتقول بسعادة.

"أخيراً فتحتي عينيكي .. ده إحنا بقالنا ساعة بنفوقِك".

ساعدتها ليلى كي تعتدِل مِن تسطُحِها فوق العُشب ، مسح بدر قطرات العرق عن جبينه التي نمت بفضل خوفِه الشديد ، خوفِه أن يفقِدها .. وخوفِه الأكبر أن يكون فُقدانِها بسببِه هو ، وكان رحيم هو الوحيد الذي لاحظ ذلِك الخوف ، نطقت شمس بعدما ظلت تفرُك رقبتها بألم.

"إيه اللي حصل؟ أنا مِش فاكرة حاجة".

شهق نوح وهو يتسائل بقلق.

"هي الوقعة أفقدِتِك الذاكِرة ولا إيه؟ ده يبقى سيناريو رائع لفيلم هندي".

قام بدر بلكمِة في معدتِه وهو يصيح بِه في غضب.

"يا أخي إتخرس بقى! فقدان ذاكِرة لما يلهفك".

تأوه نوح ونظر له بغيظ وهو لا يعلم ما الذي قاله خطأ كي يضرِبه؟ ، حاول رحيم الإطمئنان وهو يسألها بهدوء.

"إيه أخِر حاجة فكراها يا شمس؟".

نظرت نحو بدر لتجِده يبتسِم لها بندم على إجبارِها لركزب الدراجة ، رأت الندم داخِل عينيه فأرادت تقليل هذا الشعور لديه ، أجابت بينما تتذكر كُل شئ حدث.

"ركبت العجلة وبعدين معرفش إيه اللي حصل ووقعت؟".

طرح رحيم عليها سؤالاً أخر يود التأكُد مِن شئً ما.

"مفتكرتيش أي حاجة شوشِت دماغِك مثلاً؟".

راجعت ذاكِرتها ومر بداخِل رأسِها ذات المشهد الذي تسبب في تشويشها ، قبل أن تفقِد الوعي وتقع فوق العُشب.

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)Where stories live. Discover now