الفصل الرابع عشر : خارِج عن المألوف.

128 12 58
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'تأتى الرياح بِما لا تشتهي السُفُن ، مقولة سمِعناها كثيراً ولكِن لم نفهم المعنى خلفها إلا حينما كبِرنا ، ومررنا بـ مواقِف لم تتطابق مع رغبتنا ، فـ أدركنا أن ليس كل ما نُتمناه يتحقق'.

...............

تأفأف نوح وإستقام لـ يُغير ثيابِه كُل هذا أسفل أنظار والدتِه المُترقِبة ، وحينما لم تجِد هالة أي رد مِنه صاحت بِه في حِدة لم يعهدها مِن قبل.

"لما أكون بكلِمك تسيب الزِفت اللي في إيدك وترُد عليا".

إستدار لها بجسدِه بينما تعابيره ضائِعة.

"إنهاردة عيد ميلادها و روحت أحتِفِل بيه معاها! ، مظُنِش إني إرتكبت جريمة عشان تعامليني كِدا؟".

إقتربت هالة مِنه بـ خطواتٍ ثابِتة وكوبت وجهه بين كفيها ، ناطِقة بغُصة مُريرة.

"يا حبيبي أنا خايفة عليك .. اللي بتعمِلُه في نفسك ده غلط وهيأذيك مع مرور الوقت! ، ياسمين راحِت وده قدرها لازم تتقبِل فُراقها بقى".

عقد نوح حاجبيه وتسائل ساخِراً مِنها بـ جُرأة.

"ياسمين مين اللي راحت يا ماما؟ ، ياسمين عايشة حواليا ومعايا ، بشوفها وبكلِمها كمان .. هي قالتلي منسهاش زيكا عشان ده بيزعلها!".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)Where stories live. Discover now