الفصل الرابع : غريبًٌ مُصاب

170 12 113
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'اللِقاء الأول دائِماً ما يكون مُميزاً .. أليس كذلك؟! ، لكِن ليس هُنا ، وليس مع شخصيتان كـ أبطالِنا'

...........

ظل رحيم أمام الورشة يجوب الأرض ذهاباً وأياباً ، في إنتظار أن يأتى صديقه بدر بـ دراجتِه النارية لـ يطمئِن عليه ، مِثلما وصته ماجدة.

بدأ القلق يتملك مِنه ، خاصتاً أن بدر لم يُخبرهُم بوجهتِه ، أخرج هاتِفه وقام بالإتصال بِه أمِلاً أن يُجيب.

حاول أكثر مِن مرة والنتيجة نفسِها لا رد أو إستجابة،
ظهر نوح مِن بعيد وهو يسير وحده يُدندِن بـ إحدى الأغاني الشعبية الرديئة ، ملابِسه مُبعثرة بالكامِل ، و وجهه مُلطخ بـ أحمر شِفاه قُرمزي الفاقِع.

زفر رحيم بصبر كي لا ينقض عليه ويضرِبه ، إقترب نوح أكثر عاقداً حاجبيه يتسائل بغرابة.

"واقِف قُدام الورشة ليه؟!! .. بِتُحرُسها؟".

إلى هُنا ولم يتحمل رحيم سخافته ،أمسكه مِن تلابيبة وهتف بتهديد.

"نوح!! .. مِش ناقصة ظُرفك على المِسا؟ ، بدر نِزل من الضُهر ولحد دلوقتي مرجِعش ، حتى مقالش لينا هو رايح فين! ، وساب عندِنا إخواتُه".

أبعد نوح يدين الأخر عنه وقال بجدية ، بعدما تأكد أن الأمر لا يقبل المُزاح.

"طب رنيت علية؟".

وضع رحيم شاشة هاتِفه أمام صديقه ، ونطق بقِلة حيلة.

"إتفضل شوف .. كلِمتُه يجي عشرين مرة ، وبرضُه نفس النتيجة!! جرس ومحدش بيرُد!؟".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)Where stories live. Discover now