الفصل الرابع والثلاثون : يومًا لك ويومًا عليك

75 5 25
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '

ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥

.
.
.
قراءة مُمتِعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'متى ستُعلِن الحرب لأجلي؟ .. حينما تُدركين حجم العِشق الكامِن في فؤادي لكِ ، حينها فقط ... سأهدِم البِلاد وأجعلها رمادًا لأجلِك'.

.................

مرت عشر دقائِق في هدوءٍ مرير ، حمحم نوح في حرج مِما حدث للتو ، ونظر إلى صديقه بأعين مُشتعِلة تُطلِق شرار ، همس له بدر مُدافِعًا عن نفسِه.

"متبُصليش كِدا بقى! كُنت بقلِب في الفون إيدي داسِت على التسجيل بالغلط؟ ، وبعدين ما إنت كُنت هتعرّفهُم ألاه".

سأل والِد سُكينة إبنته التي كانت تجلِس منزوية على نفسِها في خوف.

"الكلام اللي سمعتُه ده بجد يا سُكينة؟ رهان وخِطة وكُل ده حقيقي!؟".

إصطنعت هي الدهشة وقد حاولت تبرير الأمر له.

"بتقول إيه يا بابي؟ إزاي أصلاً تصدق الكلام ده عليا؟! ، نيللي دي واحدة حقودة وبتغير مني عشان أحسن مِنها ، ده غير إنها كانت غيرانة إني خدت نوح مِنها ، عشان كِدا حاولِت تبوظ علاقتي بيه و..".

قاطع نوح كِذبتها نافيًا جميع أقاويلها ببرود تام.

"نيللي مين اللي غيرانة عشان خدتيني مِنها؟ ، ليه هو إنتي مفكراني عيل بريالة عشان تاخديني مِن حد!؟ ، وبعدين نيللي كانِت مُرتبطة بواحد وبتحِبُه كمان .. ياريت تبطلي كِدب وحوارات ، عشان أنا عرِفت كُل ألاعيبك خلاص".

دافع والِدها عنها رُغم شكوكِه أنها حقًا فعلت هذا الشئ ، ألا إنها لاتزال إبنته وحيدته في النهاية ، ويجب أن يُحسِّن مِن صورتِها أمام الجميع.

"وإنت إيه اللي خلاك واثِق أوي مِن كلام نيللي دي؟ مِش جايز فِعلاً تكون بتدّعي على بنتي!".

إبتسم نوح بسُخرية مِن دفاع والِدها العقيم ، نظر لها نظرة هي وحدها من تعرِف معناها ، وقال في ثِقة كبيرة.

"يبقى نروح عند دكتورة نِسا ونكشِف عليها ... والمياه تكدِب الغطاس ، ولا إنتي إيه رأيك يا سوسو؟".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)Where stories live. Discover now