الفصل العشرون : هادِم الملذات ومُفرِق الجماعات

129 11 98
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

•••••••••••

'كم مرةً حاولت فيها نسيان ماضٍ مؤلِم؟ ، ولا تستطيع بـ سبب مُلاحقتِه لك أينما كُنت ، وكـ أنه يُخبِرك إما أن تتغلب عليه أو تموت إلى الأبد!'.

...............

"محمود!؟".

رددت عزيزة اسمه على لسانِها وهي تُكذِّب وجوده أمامها بعد كُل تِلك السنوات.

تنحى سميح جانِبً لـ يدلُف الأخر وهو يُطالِعهُما بنظراتِه الناعِسة كـ النِمس الخبيث ، جلس فوق أقرب أريكة دون إذنٍ حتى مِن أهل الدار.

وبعد أن إستراح نبس قائِلاً مُستمتِعً بـ تغيُر تعابير وجه عزيزة.

"إزيك يا عزيزة وإزيّ أحوالِك؟".

وقفت عزيزة في مواجهتِه مُتكتِفة الأيدي وتجاهلت سؤالِه لـ تطرح سؤالاً أخر.

"ياترى إيه اللي رماك علينا بعد السنين دي كُلها يا محمود؟!".

أجاب هو بـ ثِقة عمياء واضِعً قدمً فوق الأُخرى.

"جيت عشان ألحق بِنتي مِن الفساد! .. بِنتي اللي سِبتهالِك أمانة وانتي ضيعتيها يا أُخت الغالية".

جزت فوق أسنانِها وهتفت بمُقتٍ شديد تكادٌ تنهال عليه بـ الضرب أما زوجها.

"بِنتك مين بالظبط؟ .. اللي سِبتها وهي عيلة صُغيرة وهربت! ، ولا بِنتك اللي حرمتها مِن أُمها وحنانها في عِز برائِتها؟ .. أنهي بِنت دي اللي تُقصُدها يا محمود!".

رد بـ هدوء أعصاب غير أبِه لـ حديثِها المليئ بـ اللوم والإتِهام.

"بِنتي ليلى يا عزيزة .. اللي خلتيها تُفجُر وراحِت إتخطبِت مِن غير موافقتي! ، وبدال ما تعقليها رايحة تساعديها على قِلة الحياء".

لم تفهم عزيزة عن ماذا يتحدث .. من التي تمت خُطبتِها؟ ، وكيف وصلت إليه هذه الإشاعة ، ودون أن تُظهِر تعجُبِها نطقت بـ صلابة كـ الجِبال.

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)Where stories live. Discover now