الفصل التاسع : كوثر تقلق.

121 12 90
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'في أسوء السيناريوهات يعتقِد البطل أنها النهاية السوداء ، لـ يُفاجِئه المُؤلِف بـ مشهد إضافي يقلِب مِجرى الأحداث رأساً على عقِب ... كما هو الحال في الحياة الواقعية'.

..........

تسائل ثروت مُستفهِماً وقد تجاهل سؤال كوثر.

"مين حضرِتك؟".

وقفت كوثر وإقتربت مِنه ثُم نظرت إليه بـ صلابة وأجابت.

"أنا كوثر هانِم المُحمدي .. والدِة صادِق اللَّه يرحمُه
اللي سيادتك مِتمرمغ في خيرُه!".

لا يُنكِر ثروت أنه تفاجئ بِها فـ هو لم يكُن يتوقع مجيئ هذه السيدة بـ ذلِك التوقيت ودون سابِق إنذار مِنها ، حتى أن بهيرة لم تُنبِهه بـ حضورِها إلى مِصر.

أخلى حلقِه مُبتسِماً بتكلُف وهو يُردِف بـ نبرة مُجاملة.

"أهلاً وسهلاً يا كوثر هانِم ، سامحيني لو معرفتكيش؟ أصل دي أول مرة أشوفِك وجهاً لوجه يعني!".

إرتفعت زاوية فمِها بـ إستِهزاء ، عقِدت ذراعيها أمام صدرِها ناطِقة بـ جفاء.

"مِش موضوعنا دلوقتي .. إنت لِسة مجوبتنيش على سُؤالي! ، جيت أوضة شمس في نُص الليل ليه؟".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)Where stories live. Discover now