الفصل الثامن والعشرون : إنكشف السِتار

76 9 54
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '

ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥

.
.
.
قراءة مُمتِعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'إنها أيام معدودة يا صغيري .. تمتع بِها قبل أن توشِك الحياة على الإنتهاء'.

.................

عادت ليلى إلى الغُرفة بعد إنتهاء مُكالمتها مع رحيم ، تفاجئت بـ شمس التي كانت تبكي في صمت مُقلِق ، إقتربت سريعً كي ترى ماذا حدث لهذه الدموع ، جلست أمامها مُتسائِلة بـ حنو.

"مالِك يا شمس فيكي إيه يا قلبي؟ إنتي كُل شوية هتعيطي وتخُضيني عليكي كِدا".

حاولت شمس الحديث وهي تتذكر الخبر الذي سمعِته للتو.

"ماما تعبانة يا ليلى وبتموت .. جوزها كلمني دلوقتي وقالي إنها طالبة تشوفني في أسرع وقت!".

تعجبت ليلى أن ثروت هو من أوصل هذا الخبر لها ، قررت أن تُسانِد صديقتها مهما كلف الأمر وتسائلت.

"طيب متعيطيش لو عايزة تروحي تطمني عليها بنفسِك ، أنا مُستعِدة أخدِك بُكرا ونروحلها؟ أو حتى نقول لجدتِك تودينا بالعربية مع السواق إيه رأيك!؟".

رفضت شمس سريعً وهي تعترِض.

"بلاش نانا يا ليلى إنتي عارفة إن هي وماما بينهُم مشاكِل ومِش مستلطفين بعض ، الأحسن نروح أنا وإنتي لوحدِنا؟".

فكرت ليلى قليلاً ثُم ردت.

"أيوة يا شمس بس مينفعش خالِص نروح لوحدِنا ، خُصوصً مع وجود جوز مامتِك في الڤيلا؟ ، يعني على الأقل لازِم ناخُد راجِل معانا".

بالفعل وجدت شمس أنها لا يجب أن تذهب مع ليلى وحدهُما ، ولكِن من ياتُرى الذي سيُرافِقهُما إلى هُناك غير كوثر؟ ، لا تعلم لِما أتت صورة بدر داخِل عقلِها ، فكرت قليلاً هل يصِح أن تُخبِره للذهاب معها أم سيكون الأمر غريب؟ ، أوقفت ليلى حيرتها وهي تُكمِل مُقترِحة.

"إيه رأيك لو قولت لرحيم يجي يوصلنا؟ ، وأهو المفروض خطيبي مِش غريب ومامتِك لما تشوفُه معانا مِش هتِستغرب ، لو موافقة مُمكِن أكلِمُه دلوقتي يودينا بُكرا؟".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें