الفصل الثالث والعشرون : مِشوار العِلاج

96 7 37
                                    


{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

♡صلوا على نبينا محمدﷺ♡

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

•••••••••••••

'سمِعت مقولة أحدهِم ذات مرة بـ أن فاقِد الشئ لا يُعطيه؟ ، وأردت أن أقول له ويحّك يا هذا! .. فاقِد الشئ هو أكثر من يُقدِمه للأخرين بـ بزخٍ شديد ، فـ مِن أين لك بـ هذه التُرهات؟'.

..........

إستقلت ورد سيارة الأُجرى لـ تلحق بـ نوح و والديه ، لم تستطِع كبت فضولِها وقررت أن تُراقِبهُم وتتجاهل مُحاضراتِها تمامً.

رأتهُم يسيرون بـ سيارة الأُجرى خلف سيارةً سوداء اللون فاخِرة ، وقد توقعت أنها تخُص العروس المشؤومة ، توقفت السياراتين أمام متجر مجهورات كبير وهبطوا جميعهُم وألقوا التحية على بعضِهم البعض ، بينما كانت هالة تبتلِع لسانِها وتكتفي بـ الإيماء لهُما ، هبطت ورد خلفهُم وإختبأت وراء شجرةٍ ضخمة الأغصان كي لا يلمحها أحداً.


ظلت تُراقِبهُم حتى دلفوا إلى المتجر ، وهُنا تأكدت بـ أن نوح لم يكُن يكذُب وأتى ليشتري هدية الزواج لـ محبوبتِه!.

•••••••••••••••

أيقظت ماجدة ولدِها الذي لم ينم هكذا مُنذٌ مُدةٍ طويلة ، طلبت مِنه أن يُساعِدها في ترتيب البيت لأن شقيقتِه ذهبت إلى جامعتِها فـ لم يعترِض أبداً.

دق هاتِفه بـ.رقم ليلى لـ ترتسِم البسمة على ثغرِه ، لقد أصبح يُصاب بـ السعادة فور سماع صوتِها أو رؤية وجهِها الحسن ، أجابها مُتجِهً إلى الشُرفة.

"صباح الخير والسعادة على زينة البنات".

على الطرف الأخر شعرت ليلى بـ الإحمرار يُغطي وجهها لـ شِدة خجلِها ، وأجابته مُغيرةً الحديث في جدية.

"رحيم .. شمس شافِت الأدوية اللي كُنت بديهالها بـ أمر دُكتور مدكور ، وقالتلي إنها موافقة تِبدأ عِلاج معاك بس أوعِدها معمِلش حاجة مِن وراها تاني .. ونبلغها بـ كُل حاجة عن حالِتها أول بـ أول مِن غير ما نخبي عليها!".

تنفس رحيم بتريُث وفكر قليلاً قبل أن ينطِق عازِمً.

"خلاص عرفيها إننا هننفِذ اللي هي عايزاه كُلُه ، وبرضُه تعالوا إتغدوا معانا ونِتكلم كُلِنا معاها .. بِما إنها عرفِت يبقى مينفعش نخبي عليها بعد كِدا".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)Where stories live. Discover now