الفصل السادس والعشرون : المرض النفسي ليس جنونً

88 8 52
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '

ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥

.
.
.
قراءة مُمتِعة.

•••••••••••••••••••••

'لن أُخبِرك أنك مُحِق أم مُخطِئ ، أنت ناضِج كفاية لـ تعرِف الفرق بينهُما وحدك'.

................

تجمع الجميع سوياً في شِقة ماجدة التي كانت تُتابع الشِجار مِن شُرفتِها في خوف ، إرتمت ليلى بين ذراعيها لأول مرة وهي تبكي بـ قهر مِما يحدُث لها ، بينما جلست كوثر تُحاوِط حفيدتها أيضاً في حماية ، كانت شمس ساكِنة سُكونً مُقلِق بعض الشئ ، تحدثت ماحدة مواسية ليلى بـ حنان.

"إهدي يا حبيبتي الموضوع عدى خلاص! ، واللي يتشك في قلبُه اللي اسمُه أنور ده ، هرب ومِش هيفكر يجي الحارة تاني ، كُلِنا جمبِك ومعاكي يا حبيبتي صدقيني".

سكنت ليلى قليلاً على هذا الحديث الذي كان كـ المُهدِئ ، قاطعهُم صوت طرقات عنيفة فوق الباب ، فتحت ورد الباب لـ تدلُف عزيزة وهالة معاً وقد كانت عزيزة تنظُر نحو ليلى ودموعِها ، ركضت وإنتشلتها إلى أحضانِها مُربِتة فوق ظهرِها بينما تقول.

"أنا أسفة يا ليلى أسفة يا ضنايا ، أنا السبب في كُل اللي بيحصلِك ده سامحيني يا بنتي؟ ، دموعِك دي غالية أوي واللَّه .. الكلب أنور جالي وقالي إنُه هيحاوِل يزورِك في البيت ، بس مجاش في دماغي إنُه بيتكلم بجد!".

إبتعدت ليلى عنها وتسائلت في غرابة.

"إنتي عرفتي إزاي باللي حصل يا زوزو؟".

إبتسمت عزيزة لها ثُم أشارت نحو هالة مُجيبة سؤالِها.

"خالتِك هالة كلمِتني وحكِتلي ، أنا أصلاً كُنت بلبِس وجيالِك أطمِن عليكي .. ولما عرِفت جيت جري عشان أكون معاكي يا حبيبتي".

لم تنبُس ليلى بحرف أخر وإكتفت بضم خالتِها في إحتياج ، قهقهت ماجدة وأردفت مُحاوِلةً تلطيف الأجواء الحزينة هذه.

"كفاية نكد بقى اللي حصل حصل وإنتهى ، وبِما إن كُلِنا متجمعين يبقى نتغدى سوا .. مِش هقبل أعذار مِن حد فيكوا".

قالت جُملتها تقصِد بِها عزيزة التي بـ الفِعل كادت أن تعتذِر عن تِلك العزيمة ، نظر بدر نحو هاتِفه ونطق بـ أسف .

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)Where stories live. Discover now