الفصل السابع : أجواء غير مُعتادة.

113 11 97
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشيجعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'في الغالِب يأتيك الغدر مِن أقرب البشر إليك ، كـ الصديق ، أو الشقيق ، وقد تصِل إلى الوالدين أحياناً ، ولا تعرِف هل تكره وجودهُم حولك؟ ، أم تتحمل فقط لأنهُم جُزءاً مِنك!'.

.................

بعد تدخُل بدر ورحيم ونوح بـ الشجار قاموا بحل الأمر ودي ، وإعتذرت شمس للشاب بـ الإجبار فـ قد أراد الفتى أن يلجأ إلى الشُرطة.

وقفوا جميعهُم معاً لـ تشكُرهُم ليلى بصِدق .

"شُكراً بجد مِن غير وجودكم كان زماننا إتبهدِلنا في الإقسام!".

رد بدر الإبتسامة لها قائِلإ.

"الشُكر للَّه .. وبعدين اللي عملناه ميجيش حاجة جمب وقوفِك معايا يوم الحادثة ، إنتي وعيلتك كُلها أنقذتوني .. ولا أيه يا رحيم؟".

لم يكُن رحيم يُنصِت لهُما وأغلب تركيزه مُنصّب فوق أفعال شمس ، وتحرُكاتِها المتوتِرة ونظراتِها القلِقة حولِها ، وبخِبرة طبيب نفسي قد إستطاع الجذم أنها تُعاني مِن مرضٍ نفسي؟ ، لكنه لا يستطيع تحديد المرض بـ الضبط!.

أفاق على يد نوح فوق ذراعِه ، إستدار لهُم ونطق مُحرجاً.

"أسف سرحت شوية! ، كُنتوا بتقولوا إيه؟!".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)Where stories live. Discover now