الفصل الحادي عشر : شِجارين في آنٍ واحِد

117 12 82
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'قد يظُن المرء بـ أنه حُر يفعل ما يشاء دون أن يتحكم بِِه أحد ، ولا يعرِف حقيقة كون كُل مَن هُم أعلى مكانةً مِنه ، يُديرون حياتِه بأكملِها تحت مُسمى ؛ العمل - الدراسة - المعيشة'.

.............

أتت ليلى في الصباح إلى شمس كما إتفقتا سوياً.

وقبل أن يهُموا بـ الرحيل وجدوا كوثر تصعد إلى جِانِبهم داخِل السيارة ، قامت بخلع نظارتِها الشمسية ونطقت بـ صرامة.

"قولت أجي أقعُد مع عميد الكُلية بتاعتكُم ، وأهو بالمرة أشوف مستواكُم الدراسب واصِل لفين!".

نظر كِلتاهُما إلى بعضِهما البعض في صمت حيث لا مكان للكلِمات ،  أمرت كوثر السائِق بـ القيادة نحو الجامعة لـ ينفذ الأمر على الفور.

••••••••••••

وقف نوح أمام شِقة صديقه مُتردِداً فيما ينوي فِعله ، فكر كثيراً بالأمس حتى أنه لم يستطِع النوم لـ وقتٍ كافي وكُل هذا بفضلِها هي .

إستجمع شتاتِه وقام بطرِق الباب بـ إستعجال ، خرج رحيم إليه بينما يُغلِق أزرار قميصه ويبدوا أنه كان يستعِد للعمل ، إستغرب لـ رؤيتِه نوح في الصباح الباكِر و قال ساخِراً.

"لا مِش مُمكِن!! .. نوح اللي بينام لحد العصّاري صاحي بدري كِدا ، دي أكيد مُعجِزة؟!".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن