الفصل السادس : هجين.

57 10 8
                                    

بسم ﷲ. 🦋
تذكير : لا تتجمل كي تُبهر الاخرين.

____

غرقت في النوم دون أن ألحظ وأنا جالسه بجانب النافذه وهنا تذكرت أنني كنت مُنتظره أن يجلب لي أحدهم أوراق وهذا لم يحدُث بالطبع.
بدأت أشعُر بالغضب يتمكن مني وطرقت علي الباب بقوه كبيره حتى أنني شعرت أنه سيُكسر بسبب عدم صلابته.
فتح لي ذلك البغيض قائلاً بإبتسامه جانبيه.
" أنتِ دائمًا أول المُستعدين."

قُمت بلكمه دون أن أشعُر ليُمسك بفكه بألم.
" لقد أخبرتك أن تجلُب لي بعض الأوراق يا لعين ، ما الصعب في ذلك.؟"

صرخت بهِ وكان ينظُر لي بملامح تائهه وكأنه لا يُصدق ما فعلته للتو وهنا بدأت أنا بإستيعاب ما حدث نتيجه لإنفعالي وهنا وجدت أن الركض سيكون الحل الأفضل لأنه لن يرحمني.

ركضت وأنا أعلم أنني سأواجه العديد من الحراس ولكن علي الاقل ليس ذلك الذي يشتغل غضبًا.
ولكنني لم أُكمل الردهه لأنني أصتدمت بشخصً أخر ولكنه لم يكن سوى كريستوبال الذي كان مُمسكًا ببعض الأوراق يُطالعني بتفاجؤ حتى أنه فتح فمه وأغلقه مرتين في نفس الثانيه.

" أنتِ يا بغيضه توقفي."
نظر كريستوبال بأعينه الرماديه خلفي لأغمض أنا عيناي بسبب ما سوف يحل بي من عواقب.

" هل سيُفسر لي أحدكم ما حدث أو أعاقب كِلاكما. ؟"

لم تكُن لدي الجرئه الكافيه للتحدُث وكأنه قد قُطِع لساني ليأتي صوت إيلايجا من خلفي بصوته المُتقطع إثر الركض.
" هي سيدي ، طرقت علي الباب وفتحت لها بحُسن نيه ولم أستقبل منها سوى تلك اللكمه."

صمت كِلاهما لأفتح عيني اليُمنى بحذر لأجد كريستوبال يُطالعني بحِده ، أمسك بيدي وقام بسحبي ورائه كالجرو ولا أعلم حتى إلي أي وجهه سوف يأخذني ولكننا خرجنا من المبنى بأكمله وهذا ما أثار قلقي و بالتأكيد كان خلفنا عددً لا بأس بهِ من الحراس .
" سوف تتمرنين اليوم مع إيليزا. "

حاولت التوقف ولكنه كان قوي لدرجة أنني كنت أتحرك دون إرادةً مني.
" لا أريد التمرُن معها ، كريستوبال."

قُلت برجاء ليتوقف لثانيه.
أفلت يدي و وضع خاصته علي خصره مُحاولاً أن يُهدئ نفسهُ وكنت أنا أشعر بالقلق ، إيليزا مُستحيل فهي كالوحش الشرس الذي يعذب ضحاياه حتى الموت.
" أنتِ تُفقديني صوابي يا فتاه."

" ليس إيليزا أرجوك."
قُلت بسُرعه ليتنهد قائلاً بضيق.

" حسنًا ، ستيفانوس."

أمسك بيدي مُجددًا وكاد يتحرك ولكنني تحدثت مُجددًا وأنا أفلت يدي.
" لم ليس معك ؟"

أسغانيا. Where stories live. Discover now