الفصل الثالث عشر.

46 9 18
                                    


بسم الله. 🦋🤍
تذكير : أحمد الله كثيرا.

------


كانت رؤيته كالصاعقه بالنسبه إلي آريـا حتى أنها شعرت أنها فقدت إتصالها بالعالم المُحاط بها للحظات من الوقت ولكنها إستوعبت ما يحدُث بعد أن أصبح في الساحه هو الأخر لتُتابعه بعيناها ولكنها لم تدعه يقترب من أندرو لأنها جذبته تجاهها لمُعانقته لتكثُر الهمسات حولهما أكثر واكثر.

كانت تبكي مثل الطفل الذي ضل طريقه وإلتقى بوالده أخيرًا كانت تشعر وكأنها إكتملت الان.
حاوطها بين ذراعيه وبقامته الطويله أخفاها بين أذرعه قائلاً بنبره مُتلهفه.
" أتعلمين كم من الوقت إستغرقت لإيجادكِ ، أتعلمين كم سهرت قلِقًا عليكِ. ؟"
أبعدها عنهُ عِدة إنشات وإمسك بوجنتاها يتفحص ملامحها جيدًا لتشرُع هي في البُكاء ليضمها إليهِ مُجددًا وبعدة عدة ثواني صدر صوت لاورا المُتضايق من ما يحدُث قائله بحده.

" أنتُم ، سنذهب لنتحدث فيما حدث توًا."
أبعدتهم عن بعضهم البعض وألقت بنظرات غاضبه إلي آريـا وسبقتهم إلي المبنى في خطوات غاضبه تاركه إياهم خلفها صامتين لا يجرؤ أحدهم علي الحديث لأن ما حدث كان مُخجِل لكِلاهما كثيرًا.

تبِعاها ومازال فمهم مُطبق وفور أن وصلوا إلي المبنى بالتحديد إلي غرفة العمل الخاصه بالقائد أغلقت الباب خلفها بقوه قائله وهي تُدحرج عيناها بينهم.

" ما الذي حدث مُنذُ قليل ؟ ، أريد تفسيرًا لهذا العبث."

نظرا إلي بعضمها البعض وقال كيدان وهو يضع يده خلف ظهره.
" أنا وآريـا نعرف بعضنا البعض مُنذُ زمن."

" هو رفيق أخي."

وضحت آريـا لتُكتف لاورا يديها أمام صدرها ناظره لها بجمود لم تستطع تفسيره آريـا فقد كانت تُطالعها هي فقط ولم تنظُر إلي كيدان نظره واحده.

" أنتم لا أريد رؤيتكم معًا مُجددًا أفهمتم ؟"

صرحت ليحتج كيدان قائلاً بغضب طفيف.
" ليس لكِ الحق في أن تفعلي ذلك. "

" لدي."

ردت ببرود وهي تُدير ظهرها عنهم لتتحدث اريا وهي تنظر إلي كيدان بضياع.
" لاورا ، لا يمكنكِ فعل ذلك."
إلتفت لها ومن ثم إقتربت عدة خطوات مُنتظره منها أن تُكمل حديثها لتفعل آريـا.
" أنا لا أتلقى الاوامر سوى من كريستوبال. "

نظر لها كيدان بعدم فهم وأراد أن يتسائل عن هوية ذلك الرجل ولكنه قرر الصمت تاركًا لاريـا زِمام الحديث.

" ليس لكِ علاقه بأخي. "
قالت تلك الكلمات بحقد وأبتعدت من أمامها دون قول كلمه وآحده أخرى لتتبعها عين آريـا الغير مُدركه لما يحدث حولها.
لاورا تتصرف بغرابه معها كثيرًا حتى أنها أصبحت عِدوانيه بطريقه غير طبيعيه.

أسغانيا. Where stories live. Discover now