١. أعِدنِي الى اللّيلة الّتي التَقينا بها.

6.4K 214 222
                                    

مُلاحظَة :

الرّواية تحمِل كمّيّة حزنٍ قد يجدها البعضُ مؤذِية .

لذلِك هيَ موجّهة للفِئة التي تحبّ النّوع العبثِيّ المأساويّ بالرّوايات.

ان لم تكُونُي من معجبِي هذا النّوع، فأرجوكِ لا تقرئيها لأنّها ستصِيبك بالكآبَة .

اتمنّى ألّا اجِد تعليِقات من نوع : ذكّرتني بالرواية *** الشخصية ***

و بالطّبع الاحترام المتبادل بصِفتنا بشرًا 🫂

عناوين الفصول ستكون بالاغلب تابِعة لعناوين الاغاني المُرفقة معها 🤍

🤍 اتمنّى لكُم قِراءَةً ممتِعة 🤍

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


خرِيف 2015 :

" ثمّ تذكّري يا عزيزَتي زَارا! شعرٌ قصير : عُمْرٌ قصير! "

تدفّقت تلك الكلِمات مع ضحكةٍ عالية الصّوت من شفاه رُوزيِ الورديّة الباهتة و اناملها المطليّة بِالزهريّ النّاصع تجذِب شعرها العسليّ الى وراء اذنها.

زَارا الّتي امامها لم تضحكْ و لو مُجاملةً على شِبه النّكتة التيِ أطلقتها روزِي عن شعرِها الاسودِ القصير جدّا... بل نفثَت الدخانَ من رئتيها، دعَست بسيجارتها على رخام الغسّالة ثمّ رمتها.

كانت تنصَحها بعدمِ قصّه بهذا الطّول مجددًا، ليسَ لأنّه لم يبدُ رائعا عليها، بل لأنّها راهنت بحياتِها البائسة انّ زاراَ ذات الاعيُن الزرقاء الباهتة ستغدُو أجمَل فتاةٍ بالعالم ان تركته يطُول كي يرسُمَ لوحةً من الفحم على كتُفيها الرّقيقين.

و رغمَ انّها عبِست بطريقةٍ ملحوظة على تعليقها، الاّ انّها كانت شاكِرة ان رُوزي - على غراَر الجميع - لا تظنّ انها مِثليّة غاضِبة تعانِي من مشاكلَ ابوّة فظيعة .

Empty Crown | تاجٌ فَارِغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن