١٤ . طيورٌ سوداء

1.4K 99 77
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

< قِراءَة ممتعَة >

كيفَ يشمّ والدها النبيذ قبل احتسائه لمعرفة جودته...

او كيفَ يلعب بخاتم زواجه...

او كيفَ يجذب شعره للوراء كلّما شعر بالضيق...

او كيف تصعد ضحكته النادرة الصادقة الى شفاهه...

صورٌ عجزت عن مغادرة ما بين اجفان زارا التي تنظرُ الى تابوت والدها المفتوح يتوسط الكنيسة المكتظّة.

حينَ بكَت بجنونٍ لانها أفسدت رقصة الباليه الهامة التي أدتها امام حشدٍ وفير و هي صغيرة، فَانفجر فيها مدربها، و عندها جعله والدها يعتذر لها بذلّ، ثم اخذها برحلةٍ ...

" آل سكازوس قد يتقبلون الكره، لكن ليس الاهانة "

كيف صعدت تلك الكلمات الباردة من شفاهه...

قطع الحياة الحلوة التي تضمنت والدها تتطاير من حولها، تحاول امساكها لكن دون فائدة.

بالنظر الى وجهه الخالي من الروح، استوعبت زارا مجددًا انه ميت...

مدت يديها المغلفتين بِقفازينِ شفافين و وضعت وردتها البيضاء فوق صدره الخامد...

Empty Crown | تاجٌ فَارِغWhere stories live. Discover now