١٦- فقدان الذات

7.9K 417 27
                                    


✨سبحان الله✨
✨الحمدلله✨
✨لا إله إلا الله✨
✨الله أكبر✨

__________________

"استيقظِ أيتها الأميرة"

صوت بارد تسلل إلى أحلامها جعلها ترتجف بينما مازالت نائمة لـتشعر بعدها بدفعات في معدتها من قدم أحدهم

تبدأ في فتح عيناها تدريجيًا وهى تتأمل ما حولها بتعجب حتى عادت إلى عقلها ذكريات ما حدث لتنتفض مكانها في خوف تنظر لذلك الواقف فوق رأسها يبادلها بنظرات فارغة وخالية من المشاعر جعلت جسدها يرتجف في خوف وهى تزحف للخلف تحاول الاحتماء بعيدًا عنه

"و أخيرًا استيقظت الأميرة النائمة"

سخر في تهكم يُمتع عيناه من منظر جسدها المرتجف أمامه عيناها الخائفة و ارتعاشة جسدها تحيط جسدها بـكلتا يديها تحاول حماية نفسها من نظراته و تصرفاته الغير متوقعة

"ماذا تريد مني؟"

"أنا؟ لا شيئ فقط إتمام زواجنا زوجتي العزيزة"

انتفضت مكانها في خوف من نبرته المختلة وحديثه يتسلل الخوف إلى داخلها تراقب نظراته العابثة وابتسامته الجانبية في خبث

"أ. أنا لـ .لست ز. زوجتك"

ضحكة ساخرة خرجت من بين شفتيه وهو يعود برأسه للخلف في استمتاع قبل أن يقترب منها وعلى وجهه ابتسامة منتشية تلمع بـانتصاره عليها

"أجل لقد نسيت إخبارك"

تملك الرعب منها نتيجة حديثه تهتز في خوف مما هو مقبل على قوله تضغط على يديها بعنف تحاول تمالك أعصابها قبل أن يردف هو بـنبرة منتصرة وباردة

"نحن تزوجنا عزيزتي لوسيندا"

"ماذا؟"

تملكت الصدمة منها تتابعه بعيناها تحاول التأكد من صدق حديثه تتمنى لو أنه يكذب ولكن عيناه اللامعة في خبث تؤكد لها ما قاله

"تزوجنا .. ت ز و ج ن ا"

كان يؤكد على كل حرف من كلامه يتأمل وجهها الذي شحب لونه وعيناها التي جحظت في خوف وهى تجاهد ليخرج صوتها

"كـ . كيف ؟"

"انتِ تحت وصاية عمكِ لوسيندا أم نسيتِ؟ هو قد تمم الزواج"

ارتعشت في خوف وهى تهز رأسها في عنف ترفض التصديق تصرخ به دون وعي

"لا لا لا يمكن أن يحدث هذا انتَ تكذب هذا ليس صحيح انتَ كاذب كاذب"

لوسيندا || Lucindaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن