٣٥- حفلة

5.4K 275 20
                                    


✨سبحان الله✨
✨الحمدلله✨
✨لا إله إلا الله✨
✨الله أكبر✨

________________

"لوسيندا هيا لقد تأخرنا"

"ها قد انتهيت حبيبي أنا جاهزة"

أردفت تتخذ خطواتها خارج حجرة الملابس تُعدل خصلات شعرها الواقعة على وجهها في حين برياموس قد تجمد محله من جمالها في ذلك الفستان الوردي القصير بتصميمه الهادئ و المناسب تمامًا لها يضيق من الأعلى على جسدها بينما ينتهي بـاتساع خفيف من الأسفل يصل إلى منتصف ساقيها تقريبًا

حمالاته الرفيعة التي تبرز جمال كتفها و عظمة ترقوتها الظاهرة المزينة بعقد من الفضة اللامعة على هيئة فراشة كَمنّ ترتديها تمامًا

خصلات شعرها المرفوعة لأعلى بـاهتمام مع بعض الخصلات الساقطة على وجهها قد زادت من جمالها مع محدد العيون الأسود و ملمع الشفاه ذو اللون الوردي الذي قد زيّن شفتيها و مع رائحتها التي تجعله يفقد عقله كان كل هذا زائد على قلب وعقل برياموس الذي شعر كما لو أنه يذوب في جمالها

"عيناي لم تبصر ما هو أجمل من محياك .. ابتسامتك الهادئة و عيناكِ اللامعة لم أجد ما قد يجذبني للوقوع في هذا الكون أكثر منهم كم أنا محظوظ لامتلاكي لكِ"

ينخفض بـجذعه كي يكون في نفس مستواها يقبل وجنتها التي امتلئت بـظلال وردية من الخجل

"صدقني بل أنا المحظوظة أنا أشكر قدري كل يوم لجعلي أقابلك"

انخفض ناحية عنقها المكشوف يغرس رأسه بها يتنعم بـرائحتها المسكرة التي تفقده صوابه

"أنا أُحبكِ لوسيندا من رأسي حتى أخمص قدماي أنا واقع في عشقك"

نبس كلماته بين قبلاته على نحرها المكشوف و التي تجعلها غير قادرة على تمالك أنفاسها أو ضربات قلبها السريعة  بينما يداه تتسلل ناحية مشبك الشعر خاصتها يسحبه ما جعل خصلاتها تتناثر حول وجهها وعلى عنقها تداري عنقها المكشوف

"برياموس!! لمَ فعلت هذا لقد أخذ مني الكثير من الوقت"

تذمرت تبتعد عنه تشبك يداها أمام صدرها تنظر ناحيته بـاستياء 

"هكذا أفضل لمَ هذا الفستان مكشوف هكذا عنقك وكلتا ذراعيك ظاهريين ومكان وسمي ظاهر وأنا لم أطبع علامتي بعد لا أريد أن يقترب أي شخص منكِ ويظن لا رفيق لكِ سأقتلع عيناه و أقتله حينها"

لوسيندا || Lucindaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن