٢٠- عمل

8.1K 415 14
                                    


✨سبحان الله✨
✨الحمدلله✨
✨لا إله إلا الله✨
✨الله أكبر✨

__________________

تقف أمام ذلك الباب والذي كان ضخمًا بالنسبة لها

العديد من النقوش الذهبية قد زينته كما المقبض أيضًا من اللون الذهبي على جواره يوجد عدة أبواب أخرى قد عرّفها برياموس عليها في أول يوم لها هنا والتي لم تكن سوى مكاتب البيتا و الجاما أما الباب الذي تقف أمامه هو خاصة مكتب برياموس

تفرك يداها معًا في توتر تشعر بالخجل مما هى مقبلة على فعله بينما هو في الداخل قد وصلت له رائحتها من أول لحظة خطت بها قدميها الرواق المؤدي إلى مكتبه

انتظر عدة دقائق عدل من وضعية جلوسه كما ملابسه و شعره ولكن وقوفها أمام الباب قد استمر لفترة طويلة مما جعله يصاب بالقلق عليها ما الذي جعلها تأتي إلى مكتبه وتشعر بكل هذا التردد ماذا حدث

حينما كان على وشك النهوض والذهاب لها استمع لـطرقات خفيفة جعلته يعود مكانه مرة أخرى يتظاهر بـاللامبالاة وكأنه لا يعلم هوية الطارق

"تفضل"

دلفت إلى الداخل بهدوء شديد نظراتها موجهة لأسفل تضغط على يديها في عنف شعرها ينسدل على جانبي وجهها مما جعله غير ظاهر للعين ظلت واقفة محلها عدة ثواني دون حديث بدت كما لو أنها لن تبدأ الحديث في أي وقت قريب لذا قرر هو إزالة الحرج عنها

"ماذا هناك لوسيندا أتريدين شيئ؟"

رفعت نظراتها نحوه أخيرًا يرى التردد والخجل في عيناها تضغط على شفتيها

"کـ . كنت أ. أريد طلب شيئ منك"

نبرتها متلعثمة مما أثار الريبة داخله لا يعلم متى ستتوقف عن الخجل والتردد حين طلب شيئ منه هى تعامله كما لو أنها شخص غريب علاقتهم مازالت بعيدة للغاية كما أول يوم مجرد ضيفة وقائد القطيع ليس رفيقين

نهض من مكانه يتجه ناحيتها يمسك كلا يديها بين يديه يحتضن كفها يملس عليهم في حب جعلها تجلس على الأريكة الموجودة بجوار مكتبه كما جلس أمامها مازال محتضن كفيّها بين خاصته

"لمَ تستمرين بالخجل مني لوسيندا لمَ تعامليني كـشخص غريب؟

توقفي عن هذا التردد والخوف أرجوكِ اطلبي ما تشائين لكن لا تجعليني أشعر كما لو أنني غريب عنكِ هذا يؤذيني"

شعرت بالذنب نتيجة حديثه ما جعلها تشد الضغط على يداه

"أ. أنا لا أقصد .. أنا فقط لا أريد أن أخذ من وقتك أو أعطلك عن أعمالك .. انتَ ألفا هذا القطيع والقائد يقع على عاتقك مسئولية كبيرة لست متفرغ"

لوسيندا || LucindaWhere stories live. Discover now