٢٣- ليل وبحر وسماء

6.3K 383 21
                                    

✨سبحان الله✨
✨الحمدلله✨
✨لا إله إلا الله✨
✨الله أكبر✨

__________________

تجلس في السيارة جوار برياموس عائدين إلى القطيع بعد يوم طويل من التنزه تتذكر كل ما حدث معها هذا اليوم من أول قبلتها هى و برياموس حتى هذه اللحظة

توردت وجنتيها من مجرد مرور الذكري في عقلها تتذكر ما حدث ملمس يده فوق وجنتيها اقترابه الشديد الذي كاد أن يودي بها أنفاسه اللاهثة نبرته الأجشة عيناه جميع تفاصيله تجذبها للوقوع له أكثر

"أنا أيضًا أحبك برياموس"

اعترافها الذي استمع له العديد من المرات مازال له نفس التأثير على نفسه يحبس أنفاسه كما يجعله دائمًا غير قادر على الرد فقط تائه في عينيها وملامح وجهها

لم يخرجه من شروده سوى صوت طرق على باب الكشك أعادهم إلى الواقع من جديد ما جعلها تنتفض مبتعدة عنه تكاد تحترق من الخجل وهى تنهض سريعًا دون الالتفات ناحيته تسبقه بعدة خطوات تحاول إخفاء حمرة خدها

قهقهة خافتة خرجت من فمه على تصرفاتها وهو يرى تخبطها من الخجل ومحاولتها الواهية في الهرب منه قبل أن يسرع في خطواته يلحق بها يلتقط كف يديها بين خاصته يضغط عليهم و لم ينس أن يأخذ الصور خاصتهم من الكشك

"لا تتركي يدي"

انتهوا من جولتهم داخل مدينة الملاهي وقد كانت الشمس على مشارف المغيب وهو يعلم مدى حب لوسيندا لمراقبة الغروب لذا اصطحبها إلى إحدى الأماكن المرتفعة التي تُمكنها من مراقبة هذا المنظر

كان هذا مكانه المفضل في مدينة البشر حيث كان كـالقمة قليلاً يُمكنه من رؤية المدينة بأكملها من فوق كما يبدو مظهر الغروب به واضحًا للغاية

"هذا المكان جميل للغاية"

"ليس أجمل منكِ لوسيندا"

توردت وجنتاها من جديد نتيجة كلماته العابثة والتي لا يعلم وقع تأثيرها على قلبها

ارتفعت نبضات قلبها بشدة كما حُبِست أنفاسها داخلها كانت متأكدة من قدرة برياموس على الاستماع لنبض قلبها وبالفعل كان يشعر بها ولكنه لم يتحدث ظل صامت جوارها يتابع منظر الغروب بعينيه حتى شعر بشئ يستند على كتفه حيث مالت لوسيندا بجذعها العلوي عليه بينما يديها تلتف حول ذراعه تشعر بالأمان والحب جواره ما جعل آريس يقفز في سعادة داخل عقله

'ألن نوسمها؟'

'بحق الله توقف آريس تمالك نفسك قليلاً'

لوسيندا || Lucindaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن