٢٧- عمها

5.9K 315 256
                                    


✨سبحان الله✨
✨الحمدلله✨
✨لا إله إلا الله✨
✨الله أكبر✨

__________________

"لوسيندا هذا انتِ أخيرًا"

بتردد شديد التفتت ناحية الصوت هى ليست مستعدة تتمنى لو تختفي في هذه اللحظة ولكنها مجبرة على المواجهة

بمجرد أن التفتت حتى قابلها هذا الوجه الذي كان قديمًا محببًا إلى قلبها والآن لا يحمل سوى ذكريات تثقل قلبها

"عـ . عمي إينياس!!"

.

.

"ماذا هناك يا صغيرة لماذا تبكين؟"

سأل ذلك الرجل الذي تجاوز العشرينات منذ عامين بـخصلاته السوداء اللامعة وعيناه البنية يناظر تلك الفتاة الصغيرة المتكورة على نفسها في أحد زوايا الغرفة تختبئ

"الوحش"

تجعد حاجبيه دلالة على عدم فهمه بينما مازالت الفتاة تبكي و ترتجف تعانق نفسها كي تشعر بالأمان ما جعله دون تفكير أو فهم يحتضنها بين يديه يربت على كتفها

"أي وحش يا صغيرة لماذا تبكي تلك العيون الغالية؟"

"الوحش .. هو أسفل السرير سيخرج و يلتهمني أنا خائفة"

ابتسم بخفة على نقاء قلب طفلته كما سذاجة أفكارها ما جعله ينهض و يجذبها من يدها ناحية السرير

"لا يوجد أي وحوش هنا صغيرتي أنا هنا سوف أحميكِ سأقاتل جميع الوحوش من أجلك لذا نامي ولا تقلقي عمك هنا سيحميكي"

ارتمت بين أحضان عمها دون تفكير يملس على شعرها بينما غزاها الأمان ما جعلها تذهب في النوم بينما تحتضن عمهما بشدة لها

"من تجرأ و أنزل لؤلؤ عينا صغيرتي؟"

تحدث العم ذو الخامسة والعشرين عام بعد أن اقتحم غرفة المدرسة الخاصة بالصغيرة بعد أن اتصلت به أحد الاخصائيين كون رقمه هو المُدَون في جهات اتصال الصغيرة 

"تلك الفتاة هناك أخبرتني أنني لست جميلة وأن لا أحد يحبني"

طفلة صغيرة في سنتها الثانية من الابتدائية  بينما الدموع تغرق وجنتيها

"لا تحزني صغيرتي أنا سأقوم بـأخذ حقك منهم فلا أحد له الحق في إحزان أميرتي الصغيرة أو التسبب في نزول تلك اللآلئ"

لوسيندا || Lucindaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن