٢٥- لقاء

6.1K 356 12
                                    



✨سبحان الله✨
✨الحمدلله✨
✨لا إله إلا الله✨
✨الله أكبر✨

_________________

"نحن سنذهب إلى كاسيوس و الآن"

انتفضت في فزع من حديثه تنفي برأسها هى ليست مستعدة لا تريد رؤيته هى غير مستعدة لرؤية وجهه الكريه و تذكر ما مرت به لا تريد

كادت أن تتحدث لولا أن قاطعها برياموس

"لا لوسيندا نحن سنذهب لا مجال للرفض"

"أنا خائفة"

همست بـنبرة تكاد تكون مسموعة أذابت قلبه عيناها تخبره مدى خوفها وملامح وجهها

"ولكن يجب علينا هذا عاجلاً أو آجلاً سنذهب له لذا دعينا ننتهي كي نتحرر منه سريعًا"

"ولكن أنا لست مستعدة بعد أنا أخشاه برياموس أخشاه وأخشى رؤيته"

احتضن وجهها بين يديه وقد استند بـجبهته على خاصتها

"أنا هنا معك لن يحدث شيئ لن أسمح له بـأذيتك سأحميك ولو كلفني هذا حياتي لوسيندا لذا لا تخافي أنا لن أترك يدك"

زفرت أنفاسها على مهل تحاول تجميع شتات نفسها هى ليست مستعدة بعد ولكن يجب عليها من أجل برياموس ومن أجل التحرر من شباك كاسيوس يجب أن تصبح هى من جديد

أمسكت يد برياموس تنهض من مكانها تنفض ثيابها من الغبار العالق بها نتيجة سقوطها بينما برياموس يتأمل ملامحها لا يصدق أنه يأخذها بيده إلى ذلك الحقير المُسمى زوجها ولكن لابد من هذا

"دعينا نذهب أولاً كي ننظف جروحك ثم نتجهز"

"لا .. أخشى أن أخاف مجددًا إن انتظرت فلننتهي من هذا سريعًا"

"حسنًا كما تريدين ولكن أنا هنا جوارك لا أريدك أن تخافي"

اتجه بها ناحية المرأب حيث استقل السيارة وهى بجواره يقود على مهل لم يتحدث مجددًا لا هو ولا هى

كل منهم في عالمه يفكر في ماذا سيحدث وكيف سيكون هذا اللقاء هو خائف عليها ومن تأثير رؤيته عليها وهى أيضًا خائفة من العودة مجددًا لذلك المكان الذي هربت منه من قبل و لم تكن تتحمله

بعد مسافة ساعتين كانا قد وصلا إلى بداية المدينة حيث بدأت الطرق و المنازل في الظهور أمامهم ما جعلها تشير ناحية إحدى الطرق توجه برياموس بينما يتبع كلامها في صمت حتى وصلا أخيرًا

لوسيندا || Lucindaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن