الفصل الثاني

7.9K 173 61
                                    

الفصل الثاني...

صرخت به ان يبتعد، ان يتوقف عن ما يفعله ولكن بلا فائده، واخذت قبضته تتحرك على مهبلها من اعلى لباسها تدلك منطقتها برفق ولطف لم تعهده على هذا الوحش..

ولكنه لم يكتفي بفعلته تلك، وادخل اصابعه الخشنه لداخل لباسها وبدأ يفرك منطقتها بنفس اللطف حتى شعر بماء شعوتها يتدفق من مهبلها فقرر ان يدلف بأصابعه داخلها ولكنه وجدها تبكي، حتى كادت انفاسها تنقطع، واحمر وجهها بسبب القهر والذل الذي تتعرض له والضعف الذي يتمكن منها امامه، والسيطرة والتحكم الذي يُمارس عليها بالقوة من شيطان مثله..

خجله من نفسه لان جسدها استجاب له وتدفق ماءها من اسفلها على اصابعه التي يمتصها متذوقاً ماء شهوتها اللزج، قرر الا يهتم ببكائها ودلف بجزء صغير من اصبعه داخلها فسمع صراخها المتألم وهي تعيد رأسها للخلف من الالم واحمر وجهها نتيجه قله الاكسجين..

اخرج السيجار من فمه وألقى به ارضاً ودعس عليه ليتفرغ لتلك النائمة على ساقه يداعبها كيفما يشاء، آآآآآآه خرجت من شفتيها وهو يدلف بأصبعاً اخر يحركه مع صاحبه داخل فتحتها الورديه، وقبضته الاخرى لم تترك معصمها ولو لدقيقة..

اراد ان يجرب الامر بشفتيه، يريد ان يتذوقها بشده، اللعنه انها لذيذة وهي ضعيفه هكذا بين احضانه يعبث بجسدها كيفما يشاء كالدميه..

_ آآآآآه، ارجوك توقف ..
قالتها آناستازيا بنبرة متألمه مختنقة مما تشعر به من ألم وضعف..

تعمق بداخل فتحتها وارتفع تألمها وتقوس ظهرها من الالم وبدأ يحرك اصابعه بداخلها واعدل من وضعيه جسدها لتجلس وتنظم انفاسها المختنقه بفعل وضعية جسدها السيئة..

وسحب شفتيها بين خاصته في قبلة رومانسية حميمية للغاية ولم يترك مهبلها ومعصميها لحظه حتى لا تقاومه او تفكر في الابتعاد عن لعنته...

ورغم انها لم تبادله، لم يهتم فقط هو اهتم بمهبلها اللعين الذي يتلذذ به وهو يعبث معه من الحين للاخر، دقائق واخرج اصابعه من داخلها وحملها من اسفل بطنها ليعيدها لمقعدها...

كانت مازالت تبكي بخوف هيستيري على ما فعله بها هذا المسخ المجرد من الانسانيه، وجسدها اللعين الذي لا سلطة منها عليه يخضع له ولطقوسه المقرفه...

مسحت شفتيها بتقزز من فعلته بها ولعنت نفسها مائة مره على خروجها من القصر برفقة خافيير ورؤيتها لهذا اللعين بطريقهم، اما الاخر فاعدل من هندامه ملابسه وادار محرك السيارة ليعودا نحو القصر...

لم تتحدث معه ولم تفكر بشئ سوى بما حدث، ستنهار مما تتعرض له على يد هذا الشيطان المضطرب، انه مجرد لعين صامت يفعل بها ما يحلو له دون الاهتمام بكونها انسان له مشاعر، وتبقى في النهاية انثى مرهفة المشاعر والاحاسيس، وهو يعاملها بكل همجية، يعاملها كأداة للجنس فقط...

Obsessed with Donna (+18)✔Where stories live. Discover now