الفصل السابع

6.4K 143 15
                                    

الفصل السابع...

كانت تلتقط انفاسها التي سلبها منها هذا الماجن، تباً له، لا تشععر بمؤخرتها من كثرة المضاجعة، لقد جعلها تنزف مرتين ولم يتوقف بل استمر بأيلاجه لها بطريقته المنحرفة تلك...

كانت جالسه على ساقه بالاريكه الخلفيه نظرت لمظهرها المبعثر بمراة السياره الاماميه وضحكت بخفه على نفسها بينما هذا الوحش القابع اسفل منها كان يخرج سيجارته من جيب بنطاله الملقى أرضاً، انها لا تحب رائحه التدخين والدخان..

ألتفتت برأسها تطالعه بأنزعاج قبل ان تردف بنبره غاضبه وقد ألتقى حاجبيها من ملامحها الغاضبه...

_ لا احب رائحه التدخين كايلي...

ألقى بالبنطال وامتثل لها، تهللت اساريرها وأرتمت بأحضانه ليبدأ بالعبث بشعرها، كانا صامتين حتى سمع صوت هاتفه يرن فجأة فأنتفضت مذعورة بينما هو انحنى ليلتقط بنطاله واخذ الهاتف من داخله ليرى المتصل، ولم يكن سوى خافيير، يبدو انه لاحظ اختفائه هو وآنا...

فتح مكبر الصوت ليرد عليه..

_ لا تخبرني انكما معاً تتضاجعان كالوحوش بمكان نائي بعيداً عن القصر بالساعه الرابعه وقد شارفت الشمس على السطوع عليكما اللعنة..
صرخ بها خافيير بغضب من تأخيرهما الذي سيشكك الجميع بهما..

وضعت آنا قبضتها على شفتيها تمنع ضحكاتها بينما كايلي رد ببرود...

_ نعم كنا نتضاجع كالوحوش اتريد ان تبقى معنا على الخط لتسمع ام ماذا؟!

_ كايلي، اعيد آنا، لديها امتحان لعين بالغد يجب ان تذهب للمدرسة وتأخذ قسطاً كافياً من النوم قبل الامتحان..
قالها خافيير بنبرة حاده للاخر الذي لا ينصت..

_ ستنام بأحضاني وسأعيدها قبل موعد المدرسة لا تقلق..
قالها كايلي بنبرة هادئة ورأى الاخرى تلقى برأسها بأحضانه لتنعم بقسط من الراحه بعد تلك الحرب الحميميه الضاريه التي اشتعلت بينهما...

_ حسناً، الزعيم حاول التواصل معك ولكنك لم تجيب لهذا بعث لي ليخبرك انه لن يعود الا بعد ثلاث ايام، فهو مشغول للغايه...
قالها خافيير بنبرة جاده وارتشف من قهوته القليل وعيناه تركز على تلك الشفرات القابعه على شاشه حاسوبه...

_ حسناً خافي، شكراً لك..
قالها كايلي بنبرة هادئة قبل ان يغلق الهاتف معه وألقى به على بنطاله ارضاً وألتفتت برأسه للنائمه على صدره، عاريه من الاسفل...

_ لا ملابس ضيقه، لا حملات صدر تظهر مفاتنكِ، لا ملابس شفافه، لا تدعي جنوني يظهر آنا...
حذرها بنبره حادة نسبياً لرؤيته حماله صدرها بارزة بوضوح من قميصها الشبه شفاف، سيمرر لها الامر الان حتى لا يفسد لحظتهما...

_ اسفه...
قالتها بنبرة هادئة وادارت رأسها لتقبل صدره من اعلى الملابس...

خلع لها قميصه ليصبح عارياً بالكامل معها، ففعلت المثل وخلعت ثيابها مثله وظلت بحماله صدرها فسحبها كايلي من الخلف ليخلعها لها لتكن عاريه مثله، حتى تدلى نهديها الممتلئين امام ناظريه، اقترب يقبل شفتيها بخفة واردف بنبرة لطيفه بجانب اذنها...

Obsessed with Donna (+18)✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن