الفصل الثالث..

6.5K 166 56
                                    

الفصل الثالث..

دلفت آكيارا للداخل وهي تؤكد على حديثهم عن شقيقتها التي لا تعرف للان ما علاقتها بكايلي ذلك اللعين السيكوباتي..

ابتسمت آكيارا لآنا واتجهت لتجلس بجانبها، وسمع ثلاثتهم حديثها عن شقيقتها وهي تردف..

_ اعتقد ان شقيقتي الغبية بعلاقة مع ابن العاهرة الذي يدعى كايلي...

_ يا ليتني اعرف من هي عائلة هذا العاهر..
قالتها ابريل بتمني تعلم انه مستحيلاً ولكنها ترغب في معرفه عائلته التي جعلته عاهراً هكذا...

ابتسمت آنا على حديثهم وعلمت ان لا احد يطيقه ليس هي وحدها، هذا المريض القذر الذي يظن ان بأختفائه سينهار العالم مثلاً..

بمكان اخر..

تحديداً بمنزل الدون...

جهزت ملابسها واعدت نفسها من اجل حفل الليلة، فاليوم عيد، وليس اي عيد بل حفل زفاف احد رجالها، آدم آل ماركوس باوليني...

انتهت من ارتداء هذا الفستان الذي ابرز جمالها بصخب، جاعلاً اياها تبدو كالمنيكان من جمالها واناقتها، ارتدت هذا الفستان الاحمر المثير وتعمدت تثبيت شعرها الطويل الاحمر نحو الخلف ليصبح سلساً ناعماً..

وضعت احمر الشفاه الخاص بها وغلفت  جفونها باللون البني المدرج للاسود، كان مظهرها رائعاً بصحبه جمالها الاخذ، شفتيها الممتلئة المطلية بأحمر الشفاه الدموي وشعرها الناري، ورفعت رموشها بالقليل من الماسكرا وزينت اظافرها الطويله باللون الاسود ونظرت لنفسها بالمرآه ثم اتجهت لترتدي حذائها وامسكت بحقيبه صغيره باللون الاسود بين قبضتها واتجهت نحو الخارج لتذهب للحفل عازمه ان ان تجعلها خراباً او دماراً، فلقد تأكدت من خيانه العاهر الذي يمزح هنا وهناك ويدعي الحب ويمثل الاهتمام امامها...

وصلت للحفل بعد فتره فألقت بسيجارتها التي كانت تدخنها من نافذة السيارة ودعست عليها بحذاءها وهي تهبط من السيارة متجهه للداخل

اتجهت لداخل الحفل تتحرك بأنوثه بفستانها الاحمر القاني، تعلم ان سميث سيشتعل لارتدائها هذا الثوب الذي يظهر جمالها بطريقه مستفزة قاصده فعل هذا عن عمد ولكن لا ضرر ان يتشاجرا فهي عازمه ان تنهى تلك العلاقه السامة، اتجهت نحو ادم، تعلم انها زادت من جرعه المخاطره ولكن لتجعل تلك الليلة هي اخر ليلة تنهي بها كل شئ، نظرت لفستانها الذي يبرز سيقانها الناعمة قبل ان تجلس بجانب مقعد ادم الذي كان يترأس تلك الطاوله ابتسمت له بأنوثه مردفه..

_ مبارك لك ادم، اصبحت عاهرة انت الاخر طلبت منك ان تحمي الفتاه تزوجتها اللعنه عليك يا رجل..
قالتها ماتلدا بأبتسامه ساخره ظهر المكر بطيأتها ليقابلها ادم بملامح بارده ...

_ لا يجتمع الحمقى سوى ان حدث امر ما..
اكملت ماتلدا لتجد فينيس يطالعها بملامح مرعبه ولكنها لم تهتم لن تخسر صداقتها مع الجميع اليوم يكفي فقط انها ربما ستدمر علاقتها بعاهرها سميث ...

Obsessed with Donna (+18)✔Where stories live. Discover now