الفصل السادس

6.7K 147 20
                                    

الفصل السادس...

( الفصل به الكثير من المشاهد التي قد لا تناسب البعض +18)

دلفت اسفل تلك المياه بعد ان تأكدت من مناسبة درجه حرارتها لبشرتها السمراء المائلة للخمرية، وقد خلعت سماعه اذنها حتى لا تفسد من المياة وقفت اسفل المياة وخلعت ملابسها بالكامل، حتى اصبحت عاريه حركت اناملها بين خصلات شعرها بخفه حتى يتخلله المياة وامسكت الشامبو لتغمر بكميه مناسبه منه فروه رأسها تدلكها برفق واعادت شعرها للخلف حتى لا يحجب رؤيتها ..

وبنفس الوقت كان روبرتو يتجه للخارج من غرف الخدم يتساير معهن كونه يتعامل معهن كشقيقاته، وصل الي باب غرفتها المفتوح ونظر به وسمع صوت مياه الاستحمام سمح لنفسه بالدخول والتجول بغرفتها، وجد نفسه تلقائياً يتجه للداخل وكأن سحراً ما يقوده ليفعل، منوماً مغناطيسياً، بل مغيباً بالكامل حتى وصل الي باب حمامها المفتوح قليلاً وقف يطالع جسدها من خلف هذا الستار الذي فصل منحنيات جسدها بعنايه لم ترفق به...

وقف يطالع حركاتها بالكامل وهي تتحرك خلف ذلك الستار بمرونه وانسيابيه كشعرها الحريري، لم يتوقع ان يكون جسدها من خارج هذا الكون هكذا، ماذا تضع له لتحجبه عن مرأى بصره...

استند بيده على باب الحمام وفتحه على اخره مستغلاً عدم سماعها لصالحه وابتسم بخفه وهو يراها ترفع رأسها لتغمر رأسها المياه هبوطاً من رأسها لشفتيها وتساقطت بأنسيابيه على طول باقي جسدها بشكل عشوائي...

مظهرها المثير جعله يلعن حظه الذي قاده لهذا المكان، وبذلك الوقت تحديداً، يتخيل هذا الجسد اسفله، لا يعرف كيف يتخيله وهو لا يرى سوى تفاصيل من خلف ستار ولكن على الاقل كافيه ليجسد وجهها الرقيق علي الجسد الذي يدور بذهنه عنها، يتخيلها اسفله يضاجعها، يعتقد انه لن يخرجها حية من اسفله، ربما عاهة او ربما يفتك برحمها ويصيبها بالعقم الابدي..

اراد ان يغمض عينه من تخيلاته القذرة بشأنها، لا يدري ما الذي اصابه بهذا الوقت تحديداً، ربما ألقت عليه تلك الصغيرة سحراً، وما ان حاول اغماض عينه سمعها تدندن بلحن لطيف يعود لاغنيه سندريلا وارتفع صوتها وهي تغني، ولم يتوقع هذا، كان صوتها اروع من سندريلا نفسها، اصوات العصافير التي تخرج من بين شفتيها مقلدة اجزاء من احداث الفيلم جعله يقف كالعاجز امامها، لا يدري كيف عليه ان يتحمل الا يدلف خلفها ليوقفها عن الغناء بصوتها الجميل هذا، تباً لي ان سمعت صوتها الان لكانت توقفت عن الغناء خوفاً من ان يظنها احدهم مغنية مشهورة مثلاً، وربما يظن احدهم انها من مغنيات الاوبرا مثلاً ..

اغلقت المياه وسحبت رداء الحمام لترتديه وفتحت الستار لتتفاجآ بالاخر يقف بالزوايه بجانب الباب يبتسم لها ثم صفق بقبضته، لم تفهم ما يفعله واتجهت نحو سماعتها لتضعها على اذنها واستمعت بوضوح لتصفيقه لها..

Obsessed with Donna (+18)✔Where stories live. Discover now