الفصل الحادي عشر..

4.8K 139 15
                                    

الفصل الحادي عشر...

صباح يوم جديد...

استيقظت آناستازيا من نومها بنعاس تطالع غرفتها بصمت قبل ان تنهض من فراشها وتوجهت للمرحاض لتفرش اسنانها وتهبط للاسفل، متذكرة ما حدث معها بليلة امس، كان فعل غبي، فعل مقرف ان تقوم به مع صديقتها المقربة، ان تتهمها باطلاً بلا وجه حق، والاسوء ان صوفيا كانت شخصيه حساسة عاطفية للغايه ورمانسية لابعد الحدود ولكن بالتأكيد لن تقع في شباك احد رجال القصر، ليس كاسبر تحديداً...

لقد تركت تايلور لانه زير نساء، لترتبط برجل متزوج!! الامر غبي لتتقبله بداخل عقلها، كان كايلي مخطئ بشأنها، فرغم عاطفيه صوفيا الا انها متملكه لابعد الحدود تكره ان يشاركها احد بأشيائها ليست انانيه لكنها متملكه للغاية، تكره القيود ومثقفة للغايه وهذا ما اكتشفته بها عندما سألتها عن العلاقة الجنسيه وتعلمت منها الكثير بشأن علاقتها مع كايلي سابقاً...

انهت تفريش اسنانها واتجهت نحو الخارج، هبطت الدرج بخفه ولم يكن هناك احد على كل حال فأتجهت نحو المطبخ و وقفت بصدمة تطالع ما تراه وتسمعه بصدمه..

_ جيد انها غادرت لم ارتاح لها تلك الفتاة انها حرباء لعينة، اعلم غرضها من وجودها هنا على كل حال..
قالتها ابريل بنبرة شامته وابتسامه متشفيه مرتسمة على شفتيها...

_ هدفها هو كاسبر هااه هذا ما تظنينه؟!
سألها تايلور بنبرة ساخرة وهو يدخن سيجاره ببرود وطالع حركة جسدها المتريثة تحديداً مؤخرتها..

_ وجودها يزعجني وانا ارى كاسبر يكاد يفقد عقله بوجودها، ولا اعرف بعد ما علاقتهما ببعضهما، ومن اين يعرفان بعضهما من الاساس..
قالتها ابريل وهي تستند بخلفيتها على الجزيرة ليقترب منها الاخر واردف بنبرة ساخرة وهو يطالع نظراتها السعيده بأعجاب وتفاخر بنفسه لكونه السبب في هذه النظرات..

_ حسناً لا تخبريني انكِ تحبين كاسبر بصدق ابريل، ربما تحتاجين لمضاجعه ساخنة تفيقكِ من فقدانكِ لعقلكِ انتِ وليس زوجكِ...

صفعها على مؤخرتها بقبضته لتدفعه بعيداً عنها، واردفت بنبرة محذرة واخذت تلتفت يميناً ويساراً بأرتباك خوفاً من ان يراهما احد ...

_ اياك وان رأنا احد سنكون في عداد القتلى فهمت..

ولم تلاحظ تلك التي تراهما من على بعد ليس ببعيد عنهما واختئبت قبل ان تراها وهي تلتفت نحو باب الخروج من المطبخ نحو الصاله..

وضعت آنا قبضتها على شفتيها بصدمه، انه تايلور، انه هو من تحرش بها وليس كايلي، لقد اخبرت الجميع انه كايلي وليس تايلور، لانها وببساطة على علاقه به...

شعرت بيد قوية تسحبها وكممت فمها كادت تصرخ واخذت تحاول تحرير نفسها من تلك القبضة ولكنها هدئت ما ان وجدته خواسيه الذي همس بقرب اذنها..

Obsessed with Donna (+18)✔Where stories live. Discover now