الفصل الاخير (الثاني والعشروين)

7.8K 200 72
                                    

الفصل الثاني والعشرون والاخير ...

عاد الجميع للقصر سالمين كانت آنا نائمه بأحضان كايلي وبيانكا كانت نائمه بأحضان خافيير بينما صوفيا كانت جالسه بصمت تطالع إليكساندر الذي يقود السيارة في صمت تام ويبدو عليه اثار الغضب...

نظرت للنافذة للسيارة التي تتحرك بجانبهم والتي كانت سياره كايلي وبجانبه كاسبر بينما خافيير يجلس بالخلف وبيانكا بحضنه نائمه، لم تستطع ان تلاحظ كاسبر الذي كان بعيداً عن نظرها...

فعادت بنظرها للطريق امامها وشردت بعيداً بتفكيرها في اللا شئ، لاتعرف ماذا يجب عليها ان تفعل لتصلح علاقة والدها بإليكساندر لعلها تعود هي وكاسبر معاً مرة اخرى، نظرت لذراعها المكسور بحزن، لا تدري أعليها ان تقوم بفعل شئ ليعودا لبعضهما ام انها فكرة سيئة...

اوصلها إليكساندر لمنزلها فشكرتهما بأبتسامه لطيفه وهبطت من السيارة لتغادر وكانت ماتلدا تطالعها بصمت حزين لقد دمر كاسبر كل شئ بكسره لذراعها، لم يكن عليه الاقتراب منها، لم يكن عليهما ان يحبا بعضهما من الاساس ورأت في صوفيا ريما الصغيرة عدا جنون ريما وقوتها، الا انها كانت رقيقة للغايه لتحب شخصاً كآدم..

وتحرك إليكساندر بالسيارة ليغادرا اخيراً من امام منزلهم ليعود للقصر، ليسمع ماتلدا تردف بنبرة منزعجه...

_ يجب ان نفعل شيئاً حيال صوفيا وكاسبر، ارجوك إليكساندر لا اطيق رؤيتهما حزينان هكذا...

همهم لها بالايجاب موافقاً اياها على ما قالته، وظلا صامتين حتى وصلوا للقصر اخيراً، وهبطت ماتلدا لتفتح حقيبه السيارة لتجد الاخر قد مات من نزيف رقبته التي سببه له كاسبر، فأمسكت بجثته وحملته على كتفها ثم القت به ارضاً امام كلاب إليكساندر المحتجزون بالحديقة...

_ غداء ليومين...
قالتها ماتلدا بنبرة بارده لتطلق الكلاب على جثة هو ليتناولوا من لحمه كما يشاءون...

عادت ادراجها لداخل القصر وكانت آنا تنظف يدها من اثار الدماء عندما افقت عين الياباني الذي حاول التحرش بصديقتها، وخرجت من المرحاض لتجفف يدها ورأت حبيبها نائم بفراشها يطالعها بصمت لتتجه نحو خزانه ملابسها لتحضر ثياب نظيفة لنفسها ثم اردفت بهدوء..

_ ساتحمم، يمكنك ان تأخذ قسطاً من الراحه حتى انتهي وآتي اليك..

اومأ لها بصمت واغمض عينه بتعب بينما اتجهت هي نحو المرحاض لتتحمم وجلست بحوض الاستحمام الذي ملئته بالماء وچل الاستحمام، واغمضت عيناها بتعب، لا تصدق ان كايلي انقذها، لا تصدق انه لم يتركها، لقد اثبت لها انه يحبها، القلق الذي ظهر على وجهه عندما رائها هي وصديقتاها خائفين من هذا الغبي الراقد اسفل اقدامهم اثبت لها انه يحبها ويخشى عليها الهواء...

شعرت بأحدهم دلف معها داخل المياه ولم يكن سوى كايلي الذي لثم شفتيها فأحتضنته ليبادلها واجلسها بحضنه وقرر ان يتحمما سوياً ولم يخلي الاستحمام من التلامس البريئ 😂...

Obsessed with Donna (+18)✔Where stories live. Discover now