الفصل الحادي والعشرون..

4.7K 166 37
                                    

الفصل الحادي والعشرون..

انتفض جسدها وارتعشت اطرافها من نظراته نحو جسدها وخاصه صدرها الذي يعلو ويهبط بعنف جراء تنفسها السريع الناتج عن خوفها واقترب تايلور منها ولم يعد يفصله عن شفتيها سوى القليل، لتسمع يهمس امام شفتيها بنبرة بدا من خلالها كمريض نفسي..

_ لا تعريفين كم عانيت حتى اصل لتلك اللحظة، لا تعرفين ماذا فعلت حتى نكون معاً الان، سوياً...

شعرت بالخوف منه وحاولت ابعاده عنها بقبضتها السليمه ولكنه امسكها بقبضته ليتشمم رائحه بشرتها بهووس وجنون، كان يستنشق رائحتها كالمخدر وبدا يلعق اصابعها فسحبت قبضتها منه وهي تردف بنبرة خائفه مذعورة من اسلوبه وافعاله..

_ انت مختل مريض ابتعد عني..

حاولت ان تنهض لتركض ولكنه امسكها وهددها بسكينه فعادت لمكانها وطالعته بخوف وتجمعت العبرات ببندقيتاها من شده الخوف لتسمعه يردف بنبرة حاده وهو يمسك بفكها بقبضته يضغط عليها بغضب كونها كانت تود الهرب منه ...

_ كنت غبياً عندما تركتكِ من اجل عاهرة كأبريل، كان يجب ان تكونين ملكي انا وليس لكاسبر...

_ انت مختل ومهووس، ما تفعله خطأ..
قالتها صوفيا بنبرة متألمه لضغط قبضته على فكها...

_ الخطأ ان اترككِ في قبضة وحش لا يرحم كالذي تحبينه...
قالها تايلور بنبرة غاضبه وهسيس يشبه الافاعي امام شفتيها قبل ان يهجم على شفتيها يريد تقبيلها عنوة مستغلاً حالتها الصحيه السيئة في عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها..

وصرخت صوفيا بصوت مكتوم فعندما شعر تايلور بخوفها علم انها ستصرخ لتستنجد بأحد ان ينقذها لهذا كمم فمها قبل ان تفعل، وبالتالي سيستيقظ والدها وزوجته المبجلة وسيضطر لقتلهما...

حاولت ان تنزع قبضته عن شفتيها بقبضتها الضعيفه مقاىنه بخاصته العضلية القويه ولكنها فشلت وانتهى الامر، ابتسم بتشفي وهو يراها عاجزة امامه لا تستطيع الدفاع عن نفسها واصبحت لقمة سائغه بالنسبه له، واقترب ليقبلها عنوة ولكنها قاومته تحاول ان تبتعد عنه رافضه الاستسلام له، رافضة فكره ان يلمسها احد قبل الزواج من الاساس، حتى كاسبر نفسه لن تسمح له بأن يفعل ما فعلاه من قبل مرة اخرى...

_ كفاكِ مقاومة صوفي، انتِ لي شئتِ ام آبيتِ، انتِ ملكاً لي صوفيا...
صرخ بها تايلور بنبرة غاضبه لعلها تكف عن مقاومته ولكن هذا لم يزيدها سوى مقاومه وازاد من غضبها نحوه اللعين يريدها ويبدو انه مصمم على اغتصابها او اخذها اسفله بالقوة وهذا ما يرعب كيانها ...

< عند كاسبر >

وصل كاسبر امام منزلها وجده مظلم ولكن هذا ايضاً لم يريحه ابداظ كون باب شرفتها مغلق هذا يضايقه، خرج من السيارة ليتجه نحو السور وقفز من عليه وعندما راوه الحرس علموا انهم ليسوا نداً له واداروا وجوههم عنه كأنهم لم يروا خاصه انهم يعلمون بعلاقته بالانسة الصغيرة ابنة سيدهم، فأعتراضهم لطريقه لن يزيد الامر سوى للاسوء، وكذلك حالته التي كان عليها جعلتهم يخافون منه، فبدا ان فابيان قد سيطر عليه بشكل كلي بسبب خوفه على الاخرى...

Obsessed with Donna (+18)✔Where stories live. Discover now