الفصل الثامن..

5.4K 139 14
                                    

الفصل الثامن..

مساء نفس اليوم...

عاد الزعيم للقصر واستقبله الجميع ببشاشة وعلم ان كايلي بالخارج ينهي امراً وفي طريقه للعوده للقصر، جلس الزعيم ورأى ناتلي تقدم له على طاوله طعام العشاء كعك محلى فنظر لها بصمت وطالع ملامحها الجميلة، كانت تبدو كالاطفال، وجنتين منتفختين وعينان خضراء بصحبه بشرة خمريه مائلة للاسمرار وشعر اسود كالحرير يلمع من شده نعومته...

ابتسم لها لتبتسم له بدورها وانحنت لها فتعجب من طريقتها في التحيه، وبدا لها انها ليست من اصول ميكسيكيه، ولكنه تغاضى عن الامر وحياها بأيماءة بسيطة ليبدأ الجميع بتناول الطعام..

لم تهبط آناستازيا للان نظر لمقعدها ملياً قبل ان يردف سألاً اياها بنبرة مستفهمة ..

_ هل يمكنكِ مناداة آنا من اجلي ايتها الجميلة؟!

ابتسمت له ناتلي واومأت له بأحترام قبل ان تتجه نحو غرفه آنا لتوقظها، ظل صامتاً لمده حتى رأى كايلي يدلف بهيبته المعهوده من باب القصر، ملامحه تبدو بارده نوعاً وقبل يد زعيمه وجلس بجانبه ونظر مكان آنا ولم يجدها فنظر لزعيمه الذي طالعه بأستفسار عن ما حدث بغيابه ولكن كايلي لم يرد وظل صامتاً متجاهلاً امر الحديث الان..

رأى الصغيره تهبط بصحبة ناتلي عيناها منتفختان من اثر البكاء جلست على الطاوله تطالع ما يوجد امامها بتعب قبل ان تشعر بيد والدها تمسح على رأسها بلطف فأنحنت تقبل يده فأبتسم لها وبدأ الجميع يتناول طعامه بصمت...

نظر الزعيم للجميع بصمت يلاحظ ما يفعلونه، نظرات خواسيه لاكيارا ونظرات آكارا المعلقة على صحنها بصمت وآنا الصامته على غير العاده و روبرتو الهادئ بطريقه مريبه وناتلي التي تقف خلفه بهدوء مريب، لا يعلم لما تقف خلف روبرتو تحديداً، لم يهتم وطالع البقيه، كاسبر وابريل واخيراً تايلور وخافيير...

اتصال بصري لعين بين ابريل وتايلور وتلاقي رهيب بين كلاهما وكأنهما متفقان، حدجهما الزعيم بنظرات ثابته ليرى الامر بصورة اوضح ولكنه افاق على لمسه صغيرته لكف يده فقاطعت افكاره عن ما كان يركز عليه وطالعها ليجدها تردف...

_ اريد ان ازور قبر ابي وامي يوم العطله..
اومأ لها بهدوء وقبل رأسها لتحتضنه بعاطفه ابوية لطالما عوضها عن غياب والديها، صارماً ولكنه حكيم، شرس الا انه عاقل ويحاور ويناقش وهذا ما تحبه به، دبلوماسي هذا اكثر وصف دقيق له...

نظر لها كايلي ليجدها صامته لا تطالعه حتى تنظر لصحنها وتتناول من ذلك الخبز المحمص الذي اعدته ناتلي مع الكعك...

غرز إليكساندر شوكته بقطعه الكعك ليتناول منه قطعه ونظر بأعجاب له ثم استدار لها ليطالعها بأعجاب كونها اعدت افضل كعك تذوقه بحياته...

Obsessed with Donna (+18)✔Where stories live. Discover now