الفصل الخامس عشر..

4.8K 168 52
                                    

(25) فوت و(5) كومنتات يا حلوين علشان الفصل 16 ينزل بكرا

الفصل الخامس عشر...

كان جالساً بغرفته بعد ان تم تضميد جرحه فلقد امر كايلي بأن يجعل فابيان يتولى السيطرة على جسد كاسبر، الوحيد الذي يستطيع ان يتصدي لها خاصه بعد ان راى ارتعاشه اطراف كايلي وخوفه من ماتلدا، لم يصدق بيوم ما ان يرى تلك المرأة بهذه الحاله ابداً..

وبالفعل اضطر ان يغضب كاسبر حتى تولى فابيان السيطرة على جسده واطاح بماتلدا ارضاً ثم لكمها بجبهته فيما بين انفها وجبهتها لتفقد وعيها، وقتها فقط استعاد كايلي سيطرته على نفسه واقترب ليحمل ماتلدا لغرفتها ولكن وجد كاسبر يمنعه وسحب الدون من قدميها ثم رفعها و وضعها على كتفه وصعد بها الي غرفتها بالجناح الغربي وألقى بها على فراشها وخرج صافعاً الباب خلفه بالمفتاح..

الي الان يسمح صوت تكسير اثاث الغرفة انها في حاله سيئة للغايه يجب عليه ان يردع الوحش القابع بداخلها، لقد ألتهمت لحمه وكأنها حيوان مفترس، انها غير طبيعيه، كانت انيابها كأنياب مصاصي الدماء من مظهرهم الحاد جداً..

عليه ان يروضها، انها خطر عليه وعلى عائلته، لا يستطيع احد ان يقف امامها حتى هو لم يستطع ان يفعل، انها مرنه، قويه، وغير طبيعية...

ألتفتت لكايلي الذي نظر نحو زعيمه الواقف بالشرفة، واقترب منه ليردف..

_ انها تصرخ ولم تتوقف عن السب واللعن منذ استيقظت..

_ اتركها حتى تتعب..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة ليتحسس مكان اصابته من اعلى الشاش والقطن الطبي، لا يصدق بعد ان يلتهم احد من لحمه..

ومن شده علمه بكراهيتها الشديده له يتوقع ان تقتله وتلتهم لحمه بيوم ما، ولكنه لم يتوقع ان فعل كهذا يخرج من امرأة مثلها، هو لم يؤذيها ذلك الاذى البدني اللعين الذي سببته له...

وشعر بتولد مشاعر اخرى نحوها مشاعر التقزز والسخط، يشعر بالغضب من فعلتها، يشعر برغبة عارمه في الابتعاد عنها، ويبدو ان مشاعر الكراهية بدأت تتسلل نحوه تجاهها...

يجب ان يواجهها، يجب ان تعرف ما سببته له من ألم، لتكن واعيه ان بدأ يكرهها ويمقتها هو الاخر كما تفعل هي، وبالفعل قرر ان يتجه نحو غرفتها بالجناح الغربي القابعه به، فتح الباب ليجدها ركضت نحوه بأندفاع تريد ان تلكمه ولكنه امسك قبضتها قبل ان تلمس وجهه ودفعها بقبضته الاخرى بكتفها لتتراجع للخلف عدة خطوات ودلف هو للداخل واغلق الباب خلفه وتابعها بنظراته وهي تتحرك بعشوائيه ويبدو ان غضبها يتحكم بها، وفمها مازال ملطخ بالدماء منذ الصباح..

اقترب منها عدة خطوات لتطالعه بغضب غير عابئة بأقترابه ونظرت لعنقه المزين بالشاش الطبي لتبتسم بسخرية وشعرت بالفخر لنتاج فعل يداها، اقصد اسنانها..

Obsessed with Donna (+18)✔Where stories live. Discover now