الفصل السابع عشر..

4.4K 136 52
                                    

الفصل السابع عشر...

بعد مرور اسبوع...

عاد الزعيم ورجاله للقصر بعد ان خرجت ريما من المشفى واصبحت بصحه جيده، وعادت ماتلدا لمنزلها هي ايضاً، وما ان وصلت لمنزلها، وهبطت من السياره متجهة نحو البوابة لتفتح لنفسها الباب وجدت طرد وصل لها اثناء غيابها انحنت لتلتقطه وفتحته وشعرت بالخوف ما ان رأت ما يحتوي داخله، لقد كانت صورة لكايلي وتم وضع دائرة حمراء حول رأسه..

انهم سيقتلونه، لن يتركونه حياً انه التهديد الثاني لها بواسطة هذا المجهول، يهددها بكايلي، انه سيقتله في مقابل ماذا، هي لا تفهم بعد..

امسكت هاتفها لتتصل بإليكساندر لتعرف منه اين كايلي الذي يتجاهل مكالماتها، رغم تعبها من السفر الا انها تريد الاطمئنان عليه اولاً...

حتى سمعت صوت إليكساندر يرد عليها سآلاً اياها بنبرة متعبه من السفر هو الاخر..

_ ما الامر ماتلدا؟!

_ اين كايلي...؟!
سألته بنبرة متوترة نوعاً ما ومسدت جبينها بقبضتها بتعب، تشعر بالتعب، تعب لعين يحتل كيانها...

_ لا اعرف عندما عدت لم اجده بالقصر، وآنا لا تعرف هي ايضاً اخبرتني انه جاء له اتصالاً بالصباح ولم يعد للان...
رد عليها إليكساندر بنبرة هادئة ولم يفهم بعد لما هي متوترة لهذه الدرجه، فالامر ليس به داعي لكل هذا الخوف على ما يظن...

_ كيف لا تعرف مكانه ولم يعد للقصر الي الان ؟!، هناك من يهددني بقتله لكايلي، لا اعرف من هو وماذا يريد، كل ما اعرفه انه عاهر، عدو قديم لكايلي او لي ربما يحاول استفزاز كلانا، لقد وصل لي طرد ونحن بروسيا، يحتوي على صورة كايلي وعلامة حمراء تحيط برأسه، اعتقد انهم سيحاولون قتله...

قالتها ماتلدا بنبرة خائفه، لن تستطيع ان تفقده بل لن تتحمل ان تفقده، تشعر بالرعب بمجرد ان تتخيل انه قُتل على يد مجهول، فهي وإليكساندر اعدائهم بأعداد شعرات رؤوسهم...

ناهيك عن اعداء كايلي نفسهم، فالامر يمكن ان يخرج عن السيطرة ان اجتمع ثلاث انواع من الاعداء للانتقام من كايلي وعائلته عن طريقه هو، ألقت بالطرد وارتدت ثيابها، عليها ان تتجهز لتراه، انه هو، نعم جحيمها عليه ان تراه تعلم ان علاقته واسعه ويمكنه ان ينقذه...

سحبت سلاحها لتضعه بخصرها للاحتياط فهي لا تضمن ما هي رده فعله ما ان يراها بعد تلك السنوات، اتجهت لسيارتها مجدداً لتدلف لداخلها وقادتها حيث منزله، فهو لا يبعد كثيراً عن العاصمة مكسيكو..

وصلت بعد فترة ليست بطويله تقف امام منزله الضخم او لنقل قصره الفخم الذي يقف امامه آلالاف الحرس يطالعون الجميع كالصقور دون كلل او ملل، فهذه مهمتهم في النهايه، حمايه عاهرها اللعين، او لنقل والدها الداعر...

Obsessed with Donna (+18)✔Where stories live. Discover now