بًدايَه

5.1K 128 243
                                    

صوت طلق الرصاص بينما الجنود يركضون هنا وهناك محاولين ان يحاصرون العدو قدر الامكان صوت ضرب القنابل في كل زاويه

صوت صراخ الجنود على بعضهم البعض منبهيهم لكي يقضون على العدو الذي كانت قوتهم ضعيفه

اجساد تنهمر على الارض بينما تتوسط صدورهم واجسادهم الدم.، منها الكثير من العدو ومنها من الجيش.، من ناس اتو ليدافعون عن اراضيهم ومن ناس احتلت الارض نفسها

يتقدم بخطوات خائفه يفزع من صوت الرصاص القوي يخترق اذنه يمسك بيديه الراجفه رمانه

تقدم من المكان الذي يقف فيه الجنود رامين باسلحتهم بكل قوه يصرخون داعين من الرب ان تمر هذه الشده على خير

نضر لهم رافع اطرافه محاول سحب الدائره من القنبله بين يديه ليرميها عليهم متخلص من افراد قويه قامت بقتل اعداد هائله منهم

سمع صوت جعل منه ينصدم رافع يديه باستسلام كتجاهل شجاعته قبل ثوانٍ قليله

كان صوت سحب اقسام لسلاح موجه قرب رأسه

وبكل نبره تجتاحها الخوف والتوتر نطق بها المستسلم لمجهول الذي يرفع سلاح قريب منه

"گلي وين مقر السبايا وهل طلقه الحلوه طشر مخك"

~قبل اسبوعين~

٢٠٢١ يناير ١٢

احد ايام الشتاء البارده في العاصمه الحبيبه لقلبنا بغداد

غيم يجتاح سمائها لا يوجد اي رسم غيوم حولها معلنه هطول المطر والشمس تعلن ان عملها قد انتهى على نحو ما..

في ذلك الشارع الواسع ماره فيه العديد من السيارات المسرعه بسبب فراغه من اي ماره وبقع منه يبتلها الماء بسبب المطر الخفيف الذي قد نزل تواً وفي تلك السياره المسرعه التي قد انثرت الماء

بينما قطرات المطر قد ضربت النافذه التي ابيضت من البخار القابع بها ذلك النائمُ بملامح مجعده بعقده حاجب من الصغر وقريب منه السائق الذي كان يسوق متمعن في الطريق بسبب البخار

صوت قطرات المطر على النافذه مع صوتُ ضرب السياره بالماء والهواء العليلُ الذي يكسي جسد الذي يسوق براحه التي قد تمناها بشعور الاسترخاء وقطع كل هذا صوت الهاتف الذي اعلن عن اتصالَ احدهم

التقطه الذي يسوق بينما عينيه ما زالت عن الطريق خائف عن يحصل قدر معين.. فليس بمزاج جيد للموت

قِتاَمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن