أعتِراف.

602 40 35
                                    

~ عَلي ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~ عَلي ~

_____

يجلس الصبي بين الاوراق المتناثره..
يقرء كل كلمه بتركيز مُدونها...

غيث: "غيث كافي اسامه وخره من بالك بس اقره
الفاينل وره اسبوع"

وَبخ نفسهُ ليَقوم باخذ اوراق قارئها ليكتب ما قرئهُ على ورقه فارغه..

اسراء: "غيث.. غغييث ووجع بعينيك"

غيث: "ها ماما"
ركض ناحيه الصوت او صُراخ والدته الأتي من المَطبخ

اسراء: "شنو هاي؟"
أ

شارت نحو ثلاجه..
لا ينكر انها كانت شبه فارغه لكن لم تقول لهُ ان يَتسوق..

غيث: "م.ماما والله مالحت اجيب مسواك بس زين جبت جم شغله من رحت ويه اسامه البارحه حتى خطيه هوه دفع"

اسراء: "هسه اشنو اطبخ سم هاري؟ حتى غراض يلي جايبها موخوش غراض"

غيث: "ماما اذا معاجبج جيبي انتِ"
كانَتْ نبرتهُ هادئه مُحترم والدتهُ
لكن لوالدته رأي اخر في كلامهُ..

صفعته بقوه ليرتطم رأسهُ بالباب..
لم يستوعب الا بثواني وتنهال عليهُ بضرب..
صرخ بقوه محاول تحريك مشاعر الميته فيودواخلها او ان يستنجد في اخوانهُ..

غيث: "م.ماما حبابه كافي"

تحدث غيث..
غيث الطفل..
المُنحشر في الزاويه تنهال عليهِ بضرب بالعصا..

غيث: "والله مالعب بالطين مرتلخ"

"انجب ادبسزز يا قندره هسه راح ابوك منو حيدافعلك "

صراخ وبكاء وتوسل..
بين سنين واخرى مازال يُعاني منها..
ي

عاني من الضَرب..
والشتائم..
والتعب النفسي والجسدي..
كل هذا ولن ترضا عليهِ..

قِتاَمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن