خَـطأ.

760 47 141
                                    

انفجر من الضحك صاحب الشعر المجعد بينما اسامه استقام بعدم استعاب محتضنه ويضحك مطبطب على ضهره تاركهه

اسامه: "لك قدوريي؟؟ تونه. جنه بطاريك ها شنو لحيه وامور عفناك عصفور مهلس"

زين: "لك ها قندرهه"

صَرخ بكل صوتهُ ماسكه من اكتافههِ يلفزع الاخر الذي من هز على اكتافه سقطت نضارته وقسم بانها انكسرت من صوت الارتطام

قادر: "شبيك هَي حيوان؟"

اسامه: "لك طولان؟ عفتك قزم توصل لجتفي"

ما رد عليهُ وانحنى يلتقط مناضرهِ يلي زفر بارتياح لانها لم تُكسر او تَخدش ليقوم بتنضيفها بطرف قميصهُ بينما يضحك معهم..
وضارب كتف صاحب الوشم الذي يصفهُ بصاحب الاربع عيون

حازم: "نورت قادر.. هسه يله كملت شلتنه"

فمن ايام المدرسه التعيسهَ والمشاغبه همه معاً.، يتشاجرون وياكلون سويا ذكرياتِهم مع بعضهم البعض.، لن تُنسىٰ.

احم.. يوجد شَخص واحد لم يلقيَ السَلام على قادر

استقام مروان معدل من سترتهِ العريضه متقدم لقادر الملقي نضرات توتر واشتايق وعتاب لاخر.، مشاعر مَمزوجه بنضراتهِ

تَقدم مروان حاضنهُ بهدوء..
بينما اندهش الاخر منه..
مَرت خمس سنوات من اخر مره رأى بهِ مروان..

دفئ حضنهُ وفارق الطول بينهم وعاده مروان ان يحضن كتفهه بخَفه مُشابكه ايديه من الخلف..
ثواني وتبادل الحضن بينهم..
عادوا سَنين الى الوراء مُستشعِرين مشاعرهم اللتي لم يَنسوها لبِعض..

كان صاحب الوشم يَنضر لهم بصدمه والضابط فاتح ثَغره تزامنا مع زين الجالس موسع عينيهِ لاطم على خَده محاول الاستيعاب.

فصلو الحضن مُبتعد صاحب النضارات عنه ملقي بنضره على عينيه البُن..
كما كان يُسميها..

مروان: "شلونك قادر؟"

تحمحم المعني حَاك خَلف اذنهُ.
قادر: "ب.بخير.. انت شلونك"

مروان: "تمام.. انت شلونك من سافرت؟"

قادر: "درست دكتوراه واخذت الاول على دفعتي ومارست هوايتي.. بس اجيت لعراق بسبب اهلي واخوي تحديدا.. سوالف هواي متنحجي وكفه"

اسامه: "هلثنين حيجلطوني"
قالها رافع يديه باستسلام مُتقدم بخطواته جالس على الكنبهَ ضَارب رجلهُ بقله صبر رافع يده شارح بتعب منهم.

قِتاَمWhere stories live. Discover now