امام احد اشهر مستشفيات الخاصه في بغداد
يدخل الضابط بيده باقه ورد ودب محشو اللذي اشتراه من متجر الهدايه سابقاً
يتذكر جسد الطفل الضئيل اللذي حمله وساعده عند هجوم احد مقرات الارهاب وانقاذ السبايا منهم..، يتذكر ايضا معلومات اللذي اخذها عنه
ايان وائل مراد جرجيس
العمر 11
2010/4/4
الاب: وائل مراد جرجيس 45
الام: مينا لؤي سمير 39
الاخ: اياز وائل مراد16قبل 3 سنوات
وجدوا جثه الاب المليئه بدم محتضن زوجته عاهداً ان تكون اخر من يراه في حياته تحت انقاض بيتهم الصغير اللذي هدم بثواني قليله وهدم معه عائله سعيده مع احلامهم وضحكاتهم ذكرياتهم البسيطه معاً ولم يجدوا جثه ابنائهم غير عالمين بانهم اصبحوا رهينه لناس بشعه لا تراى الرحمهفقد منزله وعائلته ومدينته.. فقد كلشي بعمر صغير
دخل لمشفى بخطواته الرزنه متفادي الناس بهدوء ليسئل ممرضه تمشي في جوار بهدوء
حازم: "مرحبا.. اكو مريض معين اجيت ازوره وماعرف اي غرفه هوه"
"شنو اسمه؟"
حازم: "ايان.. ايان وائل مراد"
"يلي كان من سبايا الارهاب؟ "
همهم بهدوء عاض شفايه بامتعاض
"غرفه 37 طابق الثالث"
سكرخا ليهم لباب المصعد ضاغط الزر منتضر لثواني قصيره وهو يتمعن بالدب المحشو..
اطفال بعمره يلعبون ويمرحون مع العابهم صانعين قصص خياليه ابطالها الدمه المحشوه..
بينما هو..اصبح هو اادميهقطع سلسه تفكيره هو فتح باب المصعد متقدم ليدخله ضاغط ازرار المصعد الى الطابق المطلوب...
_____
كان صغيرهم آسر في المطبخ يحضر لنفسه شاي بكوب صغير واضع الماء ليصبح متوسط الحراره ليقرء الكتاب الملل لمرحله الثالث المتوسط
الاجتماعيات مقلب صفحاته بملل.. من يصدق شاب بعمر ١٧ عشر في المرحله المتوسطه
يمتلك 3 اشهر ليكمل جميع المواد.. ليختبر الاختبار الوزاري..
ضميرهُ الدراسي ميت فهو يقرء لملل ليسَ لكي ينجحبينما كان يقلبُ صفحات يَرتشف من كوب القهوه الدافئ.، شعر بيد توضع على وسط ضهره التفت بصدمه ليرا اخ غيث الاكبر علي..
CITEȘTI
قِتاَم
Dragosteبيَن مصّيَبهّ واخِرى وحربً مشُتعلهّ راميَه آلذِکريَات وٌالهدٍوء والسكينهَ وٌاجسِاد الابرياءُ بًتلك المديَنِه الصّغيرهَ بين غُبار الحًربً وٌظُلامً اقُحم البلادٍ .، قُصص حُب وأعجَاب اجتمًعتْ صُدفَه من قِبل ضحًيَهّ الحَربَ مثليه |عراقيه