قادر: "ا.اني وافقت انو نرجع احباب"
بلعَ ريقه مكمل كلامه
قادر: "صح صارت مواقف وامور بي اني ادري وانتَ تدري انو ثننياتنا ممتخطين وجان اول حب بحياتنا ثنينا.. ف.فا خلي نجرب بلكي مشاعرنه تعيش"شعر بتوتر اخر كلامه أثر نضرات البارده اللتي استقبلت كلامه...
تقرب مروان ناطق بنبره حاده..مروان: "ليش منو كلك مشاعري ماتت
حتى تعيش تجي انتَ تعيشها"صوب قادر نضره لعين الاخر..
شَعر بندم كونه قد بادر لذلك..
وان كرامته قد ذهبت..
لكن..يطغي الحُب فوق كل المشاعر..
شهق قادر اثر سحبه من ايدي مروان محتضن
جسده مقهقه بقوه وبفرح كبير مبادله قادر بصدمه..ثواني عِده ليفصلوا الحضن ناضر مروان بحُب..
مَسك ايدي صاحب النضارات قائل بنبره
يتخللها الفرح..مروان: "عليك الله متجذب عليه؟"
قادر: "ل.لا اصلا ماكو بيناتنا ميانه حيل حتى اجذ.."
مروان: "عليك الله مو برنامج صدمه؟ مرح تطلعلي الاء حسين من كاونتر تكلي شنو ردت فعلك"
انفجر قادر من الضحك هاز رأسه نافي الافكار الغبيه لمروان..
تقرب مروان بنيه دمج شفاههم..
ليدفع صاحب النظارات وجه الاخر قاطع تقرب وجهه الاخر..قادر: "مو ه.هسه.. وافضل مو هنا اصلا"
مسك قدم صاحب النضارات ليرفع جسده لكتفه متمشي به نحو المطبخ..
قادر: "تره اكدر امشي؟"
مروان: "اسكت حبيبي "
انحرج الاخر ليقلب عينيه..
لم يكمل رجوعهم ثواني.
يريد قبله وكنيه حبيب..
هذا الرجل عجول..
YOU ARE READING
قِتاَم
Romanceبيَن مصّيَبهّ واخِرى وحربً مشُتعلهّ راميَه آلذِکريَات وٌالهدٍوء والسكينهَ وٌاجسِاد الابرياءُ بًتلك المديَنِه الصّغيرهَ بين غُبار الحًربً وٌظُلامً اقُحم البلادٍ .، قُصص حُب وأعجَاب اجتمًعتْ صُدفَه من قِبل ضحًيَهّ الحَربَ مثليه |عراقيه