بَعد فُراقٍ.

944 64 56
                                    

جالسين الثلاث اخوه حول سرير مستشفى ممدده عليه فتاه وهي اختهم الصغره

لم يكونوا فقط ابناء خاله بل اخوه معاً داعمين لبعضهم معوضين نقص فقدان ابائهم ببعض وبكونهم معا

كانت مغطى العين بشاش ابيض وبيدها اليمنى مربوطه بكيس مغذي من خلال انبوب خفيف وشعر مبعثر حول الوساده

كان الجميع يفكر كيف سيسدد العمليه الا غيث فالندم يأكله كونه سرق وقلب القدر عليه ان تتأذه اخته

غيث: "هسه شنسوي؟"

علي: "اداينت بعد شسوي؟"

آسر: "ومنين حنوفيه؟"

رد الاخر بصراخ فارغ غيضه تجاه صغيرهم

علي: "حقدم تنازلات واني شمدريني راس الدجاج"

آسر: "لتعيط عليه تره البنيه نايمه؟؟ "

بين جدالهم الذي قد طال كان غيث ينضر بانكسار تجاه اخته حاول بكل شئ ان يجمع المال قد سَرق.، عَمل.، استعار المال من كل شخص يعرفه

لا يوجد حل اخر.. لحضه؟؟

حازم؟!؟ ذلك الرجل الذي التقا به مرتين وساعده بمبلغ بسيط وباسلوب لطيف يغطيه نبره كاريزما الجديه كونه ضابط

توسعت عينيه بتفكير.. لتنطفئ فجئه
فكيف سيكتب القدر لقائهم مره اخرى؟

هل سوف يقف بشارع نفسه الذي اوصله ؟
فكره غبيه.. لكن قد اخذها غيث بمحمل الجد
_____

في احد مطاعم بغداد الراقيه..
فيها كل شي كلاسيكي ولطيف ما عدا اسامه اللذي يحاول ان يثبت ااملعقه على طرف انفه بينما الضابط ينضر له بقله حيل

زين: "شكد عمرك؟"

اسامه: "26 و9 اشهر"

حازم: "انسانه بالغ راشد عاقل وانت دتسوي هل تصرفات؟ ولو مالومك صارلنا ساع.."

مروان: "ولك اسامه؟!؟ "

قالها بصراخ متقدم لصاحب الوشم المفزوع اللذي حضنه بقوه ضاحكين بصدمه

مروان: "ولك مشتاقلك اشونك؟؟"

اسامه: "زين مروان لك شنو؟!؟ شهل ضعف شهل جسم عفتك سطل طرشي"

مروان: "لك ادري الاكراد ثولان بس ثولان وقاطعين صله رحم مادري"

قام اسامه باحتضانه ضارب رجله كونه قد تكلم على عرقه واصله تارك الاخر متألم ويضحك..

قِتاَمWhere stories live. Discover now