آهتِمام.

836 48 25
                                    

arseinloren

~تمت المساعده من حبيبتي لورين بهل بارت~

لوري منزله روايه تشك شك روحوا اقروها تفوتكم
___

أصوات مرورُ السيارات من الجانِب الآخر،
الزحمةُ المروريِة بِهذا الطَريق، المتسولِون، زامور السَيارات، الدراجات النَارية التي تمرُ بينَ المسافاتِ الضيقة،

كانَ كُلِ شيءٌ خانِق؛
يدهُ قبضت مقود السيارَة بِشدة حتى تحولَت مفاصلهُ للونِ الأبيَض ؛ بينمَا نقرَ بإصبعهِ بعدمِ صبرٍ، عيناهُ نظرَت للسيارةِ أمامهُ. تاركًا زفيرًا غاضبًا، ومتوترًا يخرجُ من رئتيهِ بعدَ أن ضربَ المقود بِخفة.

اسامه: "كُلها عرسَت اليوم على اسامه!"
تذمرَ، عاقدًا حاجبيهِ بينما ينظرُ حولهُ. مشَى السيرُ على كِلتا الشاعرين جانبيهِ، إلا في الشارِع الذي حُصِرَ فيهِ.

بعدَ عناءٍ شديد، تحركَ السير أخيرًا، ضغطَت قدمهُ فورًا على الوقود، مشيَ فقط قليلًا قبلَ أن يبطئ سائقُ السيارةُ التي أمامهُ سُرعتهِ

لِحُسنِ الحظ..
وتمكنَ أُسامة من التدبرُ الموقف قبلَ أن يصدِم السيارة، وضغطَ براحةِ يدهِ بِقوة على الزمور.

اسامه: "إشتعلت لشتَك! إشتعلت صَفحة من إنطاك سيارَة! تۆ کەری گەمژە!"

تۆ کەری گەمژە/سائق غبي كردي

صرخَ لسائقِ السيارة الذي أمامهُ وهوَ يتجاوزهُ من السَير الآخر،

الرُعب تسللَ وإنتشرَ بصدرهِ، خانقًا أنفاسهُ مُصعبًا تنفسهُ.. قلَ الأوكسجين بدمائهِ، مما جعلهُ يتنفسُ بشكلٍ أسرَع،

لم يحدُث شيئ سُوى إزدياد غضبهِ وهوَ يقود،
ضغطَت قدمهُ أقوى على الوقود؛ خصوصًا على الخَط السريع.
إجتيازٌ خاطئ، قيادة بسرعةٍ جنونية، شتائم الناس خَلفه
كُلِ هذا لم يُهم..
لم يرى أمامهُ سِوى واحِد: غَيث...
غَيثهُ إحتاجهُ.، وكانَ يجب أن يكونَ هُناك في أسرع وقت..

وصلَ للشارِع الذي يعرفهُ جيدًا..

صفَ سيارتهُ بِسُرعة أمام بيتُ 'أبو إبراهيم' لكِن، لا يُهم، لم يكُن لأبراهيم أو أبوه أي سيارة. ترجلَ من سيارتهِ بِسُرعة لدرجةِ أنهُ كادَ نسيانُ قفلها...يداهُ مشغوله بدقُ الجرسَ بإلحاح..
الجَرس لم يعمل..
ركلَ الباب الحديدي.، لا مجال للطَرق..

اسامه: "أشتعلوا.."
تمتمَ حين لاحظ إن البَاب قد عُوِج.. سيدفعُ لهُم التصليح لاحقًا.

قِتاَمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن