قِتاَم

سَفره سَعيده.

رَمش لعده ثواني..
استيقض ليراى نفسهُ بغرفه هادئه..
لَن تكن غُرفه المَشفى..

رفع رأسهُ ليحك شعرهُ لثواني..
رفع جسدهُ باستخدام يديهِ بسبب شلل اطرافهُ السفليه..

ثواني ليدخل الأسقر بملامح بارده مزفر بجزع ليهرول لايان مساعدهُ على الجِلوس ليجلس قريب منهُ مرتب مَلابسهُ..

ايان: "صباح الخيغ"

ابتسم غيث على لدغه حرف الراء..
اكتشفها موخراً عندما لاحض سُكوت ايان عن لفض الراء احيانًا..

غيث: "صباح النور"

ايان: "شبي غيث ضايج؟"
تحدث ببرائه نحو الأشقر المبتسم بتكلف..
بينما يسمع صوت حديث الصاخب الناجم بين اصدقاء شاعر بانهُ السبب

اسامه: "شنو بكيفك غيث يعيش يمك؟"

حازم: "اي.. حتى يعتني بايان مو يتونس لو يطكلي اصبع ونتسامر باليل.. خاصتا انو ماكو ممرض ايان مرتاحله غير غيث"

رد الضابط برزانه وجديه لصاحب الوشم الناضر لهُ بعَدم تصديق..

اسامه: "اوكي.. لعد حضل يمك منا لحد ما ايان يتشافى"

حازم: "هلا بيك.. اصلا بلعكس اتونس"

اسامه: "اكلك اشو متطي مجال لعركه؟ دخلي اتعارك"
ضرب قبضه خفيفه لكتف الضابط القالب عينيه بعدم تصديق ليتحدث مروان ماسك بطنهُ بملامح عكفه..

مروان: "شباب گبت الحموضه.. ماعدكم فوار؟"

حازم: "عدي تريد؟"

مروان: "لا اريد جاي"
نطق بترجي ليرمي قُبله طائره لضابط الضاربها في الهواء

اسامه: "لوما روان كاعده... سگلتك اومك سوعاد"

حازم: "عوفوا سعاد.. شباب اني اريد اغير جو ايان لان بعيدا عن اياز الطِلي يلي عبالك جريذي بس ادور عليه ومالكاه... بس ايان لازم اغير نفسيته ونسوي طلعه لمكان يتنفس بيه"

قادر: "زوراء"

رد صاحب النظارات بينما يعدل نظاراتهُ لينطق مروان ورائه مباشرتاً..

مروان: "وبريانيي"

اسامه: "وردح وسكه الموت وديت ويه الحلوين مالاتنا"

مروان: "وبرياني"

ضَربه صاحب النظارات على رأسهُ ليَحك مروان الضَربه بقُوه..