*special part *

82 11 28
                                    

"بيكهيون..
أتسمعُنِى ؟

بيكهيون!!"
نادَت مارسِلين بيكهيون الغارق بينَ أوراقهُ التِى دائماً ما ينزَوي إليها بالسّاعات فِى أشياء لا تَعلمُها هِى

وَ هُو أيضاً لا يُخبرُها.

بعدَ الحادِثة حدثَ شيئاً أشبَهُ بالعيش سَويّاً

فكِلاهُما اتّفقا أن يبقَا كِلاهُما معاً و كذلك كِلاهُما لهُ وقتهُ الخاص
وَ قاموا بِتنظيم عِلاقتهُما وَ وضع الأُسُسِ كما لو أنّها ستستَمرّ للأبد

وَ جعلا بقايا المكان منزِلاً لهُم

" أ..أجل ؟"
كانَ بيكهيون يصِلُ له نِدائها بصعوبة وسط كُل ذلك التركيز

وَ حينما نظر لَها أشار لَها بأن تأتِى
' نادَت لأنّهُ وقتهُ الخاص '

فاتِحاً ذراعيهِ لها

فاحتضنَتهُ وَ تمدّدت بِجانِبِه لأنّهُ كانَ يجلِسُ أرضاً

فَمرّرَ يدهُ على وجهها وَ قال
" قُلتُ لكِ بألّا تضعِى لى وقتٌ خاص ، وقتِى كِلّهُ لكِ وقتما شئتِ ."

أحبّت حديثهُ وَ ردّت
" عليكَ أن تجلِس وحيداً لبعض الوقت حتّى تفتقِد ضجِيجى ، بِيكِي.'

فضحك
وَ قرص وجنتها قائلاً
" سأناديكِى بأكثر الأسماء بُغضاً لكِ حتّى تشعُرى بِما أشعُر حقاً تجاه الـ ' بيكي' هذه"

فاعتَدلَت وَ قالت
" لا يوجَد هُناكَ اسماً أو لقب حتّى قد أبغُضهُ ، فلا تُحاول حتّى "

تلاشَت ابتسامتهُ قليلاً وَ ظَلّ ينظُر لها كما لو أنّهُ يريدُ أن يقول شيئاً

وَضعَ يدهُ على وجنتها وَ ردّ
" أسَتُحبّينَ أن أُناديكِ بِـ زوجتى ..؟"

توقّفَت عن الإبتسام أيضاً وَ أخذاً شهيقاً وَ هى تُزيلُ يده وَ قالت
" توقّف عن هذا بيكهيون "
وَ همّت لِتُغادِر

فأوقفها بِسُرعة بِكلتا يديه مُتنهداً
" أنا آسف .

أنا حقّاً آسف ، لن أقول هذا مرّة أُخرى ."

لم تتوقّف وَ أزالت يدهُ بِقوّة مُغادِرة

وَ انقضَى بعض الوقت وَ هِى لا تزالُ بعيدة ، لا يسمعُ منها شئ وَ لا هى تأتى

MISSING - مَفقُودOù les histoires vivent. Découvrez maintenant