" أعتقد أنّ سَبَب الصّداع المُزمِن هُو إضطِرَاب نَومِى..
حَاولتُ بِشتّى الطّرُق أن انَام إلا أنّ لَا شئ يُجدِى أبداً
تَمارِين..رَكض وَ حتّى اقرَاص مُنوّمَة إلا أنّى لا أنام سِوى أربَع سَاعات، وَ أستَيقِظ خِلالَها اكثَر من خَمسِ مرّات ..
لا أعلَم إن كانَ هَذا بِسَبَب كَونِى أسِيرُ فِى الفَضاء بِسُرعَة تَقرُب سُرعَة الضّوء أو أنّ هُناكَ خطبٌ بِى.
عَلى كُل حَال سَنعرِف ما إن نَهبِط هُناك ، لَم يتَبَقّى سِوى يَومان حتّى نَصِل .
تَمّ توجِيه المَركَبَة آليّاً إلى موقِع الإرساء،
ما علينَا سِوى أنّ نُشرِف بِدقّة على الامر.لا أعرِفُ حقّاً كيفَ مرّ ثمانِية وَ عشرُونَ يوماً.
هَذا آخِر ڤيديو سَأقوم بِه إلا أن نَصِل بِسلام."
أغلَقَت مارسِلين الكامِيرا وَ جلسَت تُطالِع النّافِذة الصّغيرَة التِى بِجانِبهاجسدَها تَشعُر بِه وَ كأنّهُ فُتات ،
لا تَنام كَما يَنبَغِى وَ تَقضِى ساعات إستيقاظَها فِى العكُوف على الأجهِزَة تُراقِب النّباتاتوَقفَت بِصعوبَة وَ صعدَت إليهِم لِترى تَجهِيزاتَهُم لِلهبوط،
تَقوم بإجراء فحص لِتُحدّد مَدى إتّزان حالَتهُم العَقليّة وَ الجسديةأحضرَت مُعدّاتَها وَ حادَثَتهُم باللاسِلكِى بأن يجتَمِعوا فِى القِسم العُلوِى
جلسَت وَ جلسَ امامَها چونَ أولاً
فحصَتهُ وَ اخذَت عيّنَة دَم لِترى نِسَب العَناصِر بِها فَكانَت سليمَةوَ بعدَها بِيكهيون ، الّذِى كانَ فحصَ دَمِه مُرتَفِع النّسَب بَعضَ الشئ ،
نظرَ لهُ وَ اقتربَ كثيراً مِنهُفَكانَ الوَضع مُريباً بينَ الواقِفين وَ خاصّتاً لِكرِيس وَ بِيكهيون
YOU ARE READING
MISSING - مَفقُود
Fantasyدعينا ننظُر إلى النّجوم إلى تيتان وَ ميمَاس وَ دعينا نُلقى وَعوداً لا تُخلَف فى حضرَة زُحَل العَظيم وعوداً بأنّنا سنخلُد وَ نُخلّد ذِكرانا معاً وَ بأن نُطلق ارواحَنا لِتحوم فى هذا الظّلام المُسالم معاً إلى الأبد نتردّد بينَ زوايا الكون كما يجول صد...