غزل: كيف تُطفشينَ عريسًا؟
ياسمين: آن آن آن.
"راحت أحلام اللِ واقفة في البلكُونة اللِ قدام البلكُونة اللِ واقفة فيها ياسمين، قايلَه.."
أحلام: سَهلة ..إتكلمِي معاه بِـإسلُوب مش حِلو وحسِسيه إنك مش طايقاه.
غزل: عيب نعمِل كده ..على الأقل إحترامًا إن الراجِل دخل البيت من بابُه يعني، ثُم إنُه مُمكن يطلَع رخِم وبارد ومَيفرقش معاه!
ياسمين: طَب مَ ده سبب كافِي عشان ترفُضيه!
"رفعت وشي ليهَا وأنا بقول لهَا.."
غزل: يَـ بنتي طَب مَ أنا رفضَاه من قبل ما أشوفُه، هي المُشكلة فِيا؟
أحلام: صح .. إنتِ كده كده رفضَاه مش هِنا الفِكرة.
"بعد مَ قالت كده سكتت ثانية ونزلِت وشهَا وهيَّ بتبُصلي من فوق وتقول لي.."
أحلام: طَب وليه ترفُضيه وأنتِ لسَّه مشوفتيهُوش يَـ غزل؟
"بصيتلهَا بِـطرف عيني كده وقلت.."
غزل: مش هرُد عليكِ.
أحلام: بتكلِم بجد واللهِ، مش يمكِن يطلع كويس!
غزل: إدخُلي نامي يا أحلام.
"وقبل مَ أحلام ترُد، الفِكرة الجُهنميَّة نطِّت في دماغ ياسمين وقالت.."
ياسمين: لقيتهَا ! حُطيلُه مَلح في القهوَّة.
"كُنت هَشتمهَا ..بس أحلام سبقتنِي وقالت.."
أحلام: أنا إتجوِّزت مُؤمِن عشان لما حطيتلُه مَلح في الشاي بدل السُكر، شربُه وقال طعمُه حِلو من غير ولا حرف.
غزل: إتفضَّلي!
"وكمِلت وقولتلهَا.."
غزل: ومين قال لِك أصلًا إنُه بيشرب قهوة!
ياسمين: كنتِ هَتعملي زيهَا وتحُطيه في الشَّاي عادي مش حوَّار، بس دي خطة جابِت نتيجة عكسيَّة زي مَ أنتِ شايفة.
"حطيت إيدي على خدي وبَصيت على الشارِع تحت، حاسَّه إن النَّاس كُلها بتفكّر معانا وهُما بيتفرجُوا علينا، عاجبِك اللِ بتعمليه فيَّا ده يَـ ماما ؟!
وبعدين مَ هو ده مش منظر بردو ..شكلنا مُلفِت ومُثير لِـ الشَّك، يعني أنا واقفة في بلكُونتنا اللِ في الدُور التالت، وأحلام فُوقي في الرابِع، وياسمين قدامهَا في الدُور الرابِع بردو، وآدم تحتهَا في التـ ...آدم؟"
غزل: آدم!! ده أنا نسيتَك.
"بصلي وقال.."
آدم: بتزعقِي ليه؟
غزل: عشان تسمَع وتركِّز معانا !
آدم: هو أنا في قارة تانيَّة؟
غزل: ولمّا إنتَ موجُود معانا مَبتتكلِمش ليه؟
آدم: أتكلِم أقول إيه!
"قال كده وبَص لِـ التليفون اللِ في إيدُه تاني، فَ ياسمين بصِّت عليه من فوق وقالتلي.."
ياسمين: ماهو ليه حق ينشغل ومَيركِّزش معانا بردو يَـ غزل.
"فَ رَفع راسُه وبصِّلهَا وهو بيسألهَا.."
آدم: عجبتِك؟
ياسمين: اممم ..عجبتنِي خالص.
آدم: طيِّب الحمدللّٰه، عينِك متنزلش تحت تاني بقىٰ عشان مَطلعش أزعلِك.
ياسمين: مش هَتعرفنِي عليها طيب؟
"بَص لِـ الزفت تاني وهوّ بيقول.."
آدم: بعدين .. بعدين.
غزل: هيَّ مين دي؟
آدم: ....
غزل: آدم!
"رَد من غير مَ يرفع عينُه من التليفون.."
آدم: نعم؟
"كام ثانية وقال بِـصُوت عالي.."
آدم: إيه!!!
"لما حدفت فِيه طُوبه صُغننه بعد مَ جربت المشبَك ومأثرش."
غزل: سيب اللِ في إيدَك ده وركِّز معانا.
آدم: معاكُوا مين؟
غزل: أنا وياسمين وأحلـ...
"ببُص فوق ملقتش أحلام، زهقت ودخلِت، المتجوِّزين دول خلقهُم ضيَّق بِـشكل! قلت تاني من الأول.."
غزل: ركِّز معايا أنا وياسمين عشان بنتكلِم فـ...
"وأنا بتكلِم تليفونهَا رَن فَ قالت.."
ياسمين: طيب كمِلُوا إنتُوا لِحد مَ أنا أرُد، تكُونوا وصلتُوا لِـفكرة كويِّسة.
"ودخلِت ..هيَّ كمان."
غزل: تمام ..كده يبقىٰ ركِّز معايا أنا بس.
"بصِّلي كويِّس وقال.."
آدم: خير؟
غزل: عايزة طريقة.
آدم: عشان؟
غزل: أطفِّش العريس.
آدم: أنهي عريس؟
غزل: اللِ ماما جايباه.
آدم: إعملي معاه زي ما عملتِ مع اللِ قبلُه.
غزل: ياريت، مش هَينفع.
آدم: ليه؟
غزل: عشان اللِ قبل كده كنت برفضهُم قبل مَ يجُوا، وده بردو رفضتُه قبل مَ يجِي، بس ده ابن صاحبِة ماما فَ ماما مُحرجة ومكسُوفة تقول لها لأ، بس مكانتش مُحرجة ومكسُوفة وهيّ بتدبسنِي!
آدم: اممم.
غزل: مش عارفة أعمِل إيه بجد، ومش عارفة أقنِع ماما بِـحاجة، ومش عايزة أقعد معاه، ومش مُتقبّلة الفِكرة ومَـ...
"ببُص قدامي بِـالصُدفة لقيتُه مسك التليفون ..عاشِر! ندَّهتلُه بِـعصبية.."
غزل: آدم !!
"رَد من غير مَ يبُصلي.."
آدم: معاكِ.
غزل: واللهِ؟
"ورُوحت قومت واخده المَج بتاعي وتليفُوني ورَزعت باب البلكُونة قبل مَ أدخُل وأنا بقول.."
غزل: خلِّيهَا تنفعَك بقىٰ.
