الفصل الاول مُعدل(عملية اختطاف)

302 18 23
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متنسوش الصلاة على النبي💦🌑

كل القصة تبدأ مع كتابة سطور النهاية فأنا أومن جدا بجملة(النهاية هي البداية والبداية بتكون نهاية لبداية اولى) لذلك عندما نصل للنهاية لا تحزنوا فأعلموا انها ستكون بداية لشئ جديد
.
.
.
.
.
.
.
.
تبدأ القصة في قسم الشرطة حيث يسوده الهرج والمرج وتحديدا داخل مكتب الرائد(حسن عبد المنعم)كان يجلس وهو يحقق في قضية اختطاف ابن رجل الاعمال المشهور(الدمنهوري)بيه البالغ من العمر خمس سنوات من تلك الجريدة التي تكون واحدة من مليون الجرائد التي كتبت عن تلك الحادثة
وفي احد تلك المقالات كُتب:
منذ شهر بالتحديد تم وقع جريمة في حق طفل صغير وهو ابن رجل الاعمال المشهور(الدمنهوري بيه)لم تتوصل قوات الشرطة لأي شئ على وجود أمل في إستعادة ذاك الطفل الذي خطف من حديقة بيته اثناء لعبه مع اخيه الكبير هل ستتوصل الشرطة لأي شئ لإنقاذ الطفل حتى بعدما لم تتصل العصابة الخاطفة بوالد الطفل ولم تطلب اي مطالب
وسيبقا هنا السؤال الوحيد الذي يطرح نفسه بنفسه؟!....
اين اختفى ذاك الفتى وهل سيعود مرة أخرى ام لا؟؟!
كل ذلك في أيدي الشرطة وخاصة الرائد المسئول عن القضية الرائد((حسن عبد المنعم))اشتهر بذكائه وقدرته على حل أي القضايا فما هو سبب تأخره في حل تلك القضية سيبقى ذاك سر لا يعرفه احد سوا الرائد((حسن))تنمى لعائلة الطفل((اريان الدمنهوري))الصبر وعودة طفلهم بسلام....

القى الرائد بتلك الجريدة على مكتبه بغيظ..اغمض عينيه لعل ذلك يساعده على تخفيف ذلك الصداع اللعين...ولكن لا تجري الرياح بما تشتهيه السفن...انتفض على صوت فتح الباب...لحظة أقلت فتح أقصد اقتحام المكتب الخاص به من قبل أحد والد ذلك الطفل المدعو "محمد الدمنهوري" قائلا
"انت عايز افهم انا حفضل كدة لغاية امتى"

تحدث الرائد حسن محاولا تهدئته
"يا بيه احنا مش ساكتين احنا بنعمل كل اللي علينا مش عايز حضرتك تقلق خالص احنا حنعمل كل اللي في وسعنا عشان نرجع ابن حضرتك"


خرج الدمنهوري بغضب من المكتب تزامنا مع دخول الرائد(على محمد)صديق الرائد(حسن)فقال بعد جلوسه امام حسن
"ماله دة...ثانية واحدة هو دة الدمنهوري بيه"

قال حسن وهو يريح ظهره مجددا على كرسيه الجلدي
"ايوة يا سيدي هو...أبنه مخطوف من شهر ومش عارفين نوصل لحاجة وهو كل يوم على الحال دة"

فقال على في تعجب
"وهو راجل في شهرته وقوته وسلطته مش عارف يأمن عائلته كويس...ودة أتخطف ازاي"

فقال حسن وهو يشعل سيجارة ويعطي واحدة لعلى
"مهو متخطفش من جوة البيت كان بيلعب في الجنينة مع اخوه الكبير والظاهر عن العصابة كانوا بيراقبوه من زمان وأستنوا اللحظة اللي بقا فيها لوحده وهوب نطه جوة البيت وخادوه"

أخذ نفسا من سيجارته وقال بتعب وغيظ
"وأختفوا من على وش الارض كأن الارض انشأقت وبلعتهم"

فقال على في تفكير بعد ان اخد نفس من سيجارته
"طب محدش منهم اتصل وطلب فلوس او مطالب او اي حاجة دة رجل اعمال مشهور وليه سمعته اكيد حد عايز ينتقم ولا حاجة وأكيد ليه اعدائه"

فقال على في حسرة ويأس
"ولا الهوا يا على ولا حتى اتصلوا بيه تفه في وشوا وقفلوا"

ضحك على بخفه عليه وهب واقفا وربت فوق كتف حسن كدعم وخرج من المكتب مغلقا خلفه الباب وترك حسن منكب على أوراق القضية يحاول إيجاد حل لها

دعونى ننتقل الي احد منازل رجل الاعمال المشهور ألا وهو الدمنهوي بيه يجلس هو وأسرته على مائدة الطعام متظاهرون بالأكل فتجلس بجواره رفيقة دربه وحبيبته وزوجته السيدة الحنونة(حنان)فهي أسم على مسمى وعلى قدمها ابنته الحبيبه التي لم تكمل عامها الاول ومن الناحية الاخرى من الطاولة يجلس طفل صغير ينظر بشرود للكرسي بجواره كان يخص اخيه الصغير الذي كان يعتبره أبنه ألا وهو البكر الخاص بالدمنهوري(ياسين)البالغ من العمر العاشرة
وإذ بالحارس يدخل بدون أذن وهو يقول في هلع
"في عربية جت برة من غير نمرة رمت شوال وجرت بسرعة لما فتحنا الشوال لقينا....."

صمت قليلا لا يعلم كيف سيقول هذا
حنان بقلق
"قول يا لطفي لقيت اية الله يكرمك انا مش ناقصة"

تحدث المدعو لطفي في ترقب
"لقينا جثة طفل صغير مشوهة بطريقة بشعة لدرجة مش باين فيها ملامح"
______________________________________
وهنا يكون فصلنا خلص بس متنسوش زي مقلت لما بنوصل للنهاية معناها ان احنا وصلنا لبداية قصة جديدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بقلمي((moka))

تم الفصل الاول...

حُلُمْ اَلْقَمَرْWhere stories live. Discover now