حُلُمْ اَلْقَمَرْ

الفصل الثامن عشر(شرفت في الجحيم)

#القدس حرة🇵🇸
#البداية
#شرفتنا....انا أشرف
#moka

كلام مهم لكل اللي مهتم بالرواية او اللي مش مهتم برضه...
دلوقتي مفيش تفاااعل نهائيا يكاد يكون معدوم وانا سبق وقلت لو مفيش تفاعل يبقا مفيش رواية و وقفتها مدة
بس انا حرجع اكملها لسبب معين ألا وهو

انا وبس بسبب حبي للكتابة حكملها مش حيكون فيه معاد معين ولا حجم للبارت حيكون التنزيل بمزاجي

ثانيا شكرا جدا للكام واحد/ة اللي بيدعموني ودول من احد الاسباب اللي حكمل عشانهم بس التنزيل حيكون على مزاجي و وقت ماكون انا حابة وشكرا جدا ليكم......

مرت بعض الايام بهدوء على الجميع لم يحدث كثير من التغيرات

مازال يعمل اريان مع ياسين وناهل في الشركة...ولم تختلف معاملة ياسين لاريان....
ان كانت النظرات تقتل لسقط اريان قتيلا منذ زمن من نظرات ناهل

لم تختلف حياة غيث كثيرا يذهب في الصباح الباكر الي الجامعة لا يلتقي بأحد ولا يتحدث مع احد يشعر بان روحه مرهقة وطاقته مُستنذفة يعود من جامعته للعمل في المطعم ثم يعود الي بيته بين كتبه الدراسية وحياته الاخرى بين جدران غرفته ومؤنسته الوحيدة...

حبيسة غرفتها منذ ذلك اليوم حاولت ان تمنع نفسها من الذهاب اليه ولكن قلبها قد خانها وتغلب عليها ظنت انها برؤيته ستخمد نيرانه ولكنها اخطات بل ازدادت اشتعالا عادت ذلك اليوم من المشفى وقد قررت انها لن تنجرف وراء مشاعرها مرة اخرى....

في تلك الشقة المتوارية عن الانظار في احدى الغرف نرى جسدين ينامان متجاوران بسكون
ولكن للقدر رأي اخر في سكون احدهما لم يرد ان ينعم بالراحة والهدوء في حلمه الجميل والهادئ لذلك قرر ان يضيف له القليل من الإثارة والأكشن.....

في مركز المخابرات المصرية يجلس رجل في العقد الرابع من عمره لديه هالة من الوقار تجعلك تحترمه دون وعي يظهر على وجهه الذكاء والدهاء والمكر وكيف لا وهو اسد المخابرات(سليم المنشاوي)

"يعني اية يا بشوات رجالة يسدوا عين الشمس زيكم كدا يهرب منهم حتت عيل مكملش الستة وعشرين سنة يضرب اتنين منكم ويصيب واحد في رجله والكبيرة بقا الخيبة الكبيرة كانت من نصيب القائد الكبير يخدره ويحبسه ويهدده وكل دة من غير حتى متشوفوا وشه....هايل بجد هايل"

وقف الاربعة رجال امام رئيسهم حتى تقدم احدهم قائلا بثبات
"انا جاهز لأي عقاب يا فندم"

ابتسم سليم بسخرية
"لا هايل بجد مُضحي...اسكت يا إيان عشان انا ماسك نفسي عنك بالعافية وماسك القيادات العليا عنكم كلكم واقفين على شعرة"

تحدث المدعو إيان
"في ظرف اسبوع او اقل حيكون الواد دة عندك"

تحدث سليم بسخرية
"يارب يا سيادة الرائد اتمنى تعرف تجيبوا..اتفضلوا على مكاتبكم"