الفصل الثاني والعشرون(اقترب واطرق الباب)

25 6 0
                                    

#البداية
#انا أتألم
#الفصل التاني والعشرون
#القدس حرة🇵🇸🤍
#Moka

يجلس منذ ساعات على ذلك السرير يحدق في اللاشئ لم يحد نظره من تلك النقطة منذ ان خرج الطبيب من غرفته لا يسمع في الغرفة سوى صوت تنفسه الخافت حتى بات يظن الجميع أنه لا يتنفس اقترب منه صديقه قائلا بخفوت

"غيث...انت كويس انت ساكت ليه اتكلم"

نظر له غيث وأبتسم أبتسامه حاول هو تصديقها ليصدقها صديقه متحدثا بخوفوت

"انا كويس"

نظر له يامن بحزن شديد على صديقه يعلم أنه ليس بخير فقط يحاول لم يجد من الافعال تناسب ذلك الموقف وهربت الكلمات من فمه فلم يجد سوى أحتضانه بقوة مربتا على ظهره هامسا في أذنه

"حتعدي والله حتعدي وحتبقى زي الفل...والله حتبقى كويس متخافش متخافش"

كان يقول تلك الكلمات مواسيا نفسه مطمئنا روحه أن صديقها وخليلها سيوكون بخير ولن يرحل

أبتعد يامن عند رؤيته لأقتراب والدة غيث مسح عينيه وتلك الدموع التي فرت هاربة منه بدون قصد وأفسح لها المجال

أقتربت صفية ببطئ كأنها تخشى الأقتراب وكأن ذلك الجسد الهامد بلا حركة ولا قوة بلا أبتسامته الحانية تلك الأبتسامة البشوشة النقية كانت كفيلة بأسعادها بمجرد النظر إليها وكأنه أصبح حش سينقض عليها ليلتهمها....ولكن الآن لا تعلم من هذا لا تتذكر تلك الأبتسامة وتخشاها تلك ليست أبتسامته ذلك ليس أبنها

أشاح غيث نظره من تلك النقطة الواهمة نحو والدته يرى خوفها بوضوح حاول الابتسام ونجح في ذلك فتح زراعيه لها يحسها على الاقتراب

كأشارة منه لتنهار حصونها وتقترب منه بسرعة وتأخذه في أحضانها وتبكى بقوة على ولدها الوحيد مرت ساعة آخرى وهما على نفسك الحالة هو من يواسيها ولا يعلم كيف يواسي نفسه خائف نعم خائف وبشدة تائه ولا يعلم ماذا يفعل فقط يريد أن يبقى وحده وينهار فقط هو يريدها هي فقط ليختبئ في احضانها وينهار.....
______________________
"انا اسف إن كنت سأقطع عنكم ذلك النقاش المهم ولكن لدي بعض الأعمال معك سيد لوسيفر وانت يا سيد انا أسف جدا ولكنني حقا مضطر لقتلك"

أقترب لوسيفر من ياسين هامسا له
"سأعطلهم وانت اهرب اجرى بكل قوتك فهمت"

ما كاد ليتحدث ياسين حتى وجد لوسيفر يفرد زراعيه بقوة في الهواء مطلقا بعض الضحكات الجنونية يقترب من ذلك العجوز

"اووه عزيزي ماركوس حقا أشتقت لك ولأخوتك اللعناء مضى وقت طويل منذ آخر مرة رايتك بها"

ادعى التفكير قليلا مثيرا اعصاب ذلك الماركوس

"ااه نعم تذكرت منذ يوم وفاة والدك نعم فأنا من قتلته"

اقترب احد رجال ماركوس بشر من ذلك المتعجرف وقام بلكمه بقوة

حُلُمْ اَلْقَمَرْDonde viven las historias. Descúbrelo ahora