الفصل الثامن مُعدل(من تكون)

53 10 23
                                    

متنسوش الصلاة على النبي 💦🌑
نبدأ
.
.
.
.
.
.
______________________________________
داخل ممرات المشفى كان يتحرك ذلك الفتى بلا توقف وملامح الخوف والقلق مرسومة على وجهه بإحتراف وعلى الجانب الأخر يجلس شاب اخر دافننا وجهه بين يديه مستندا بمرفقيه على ركبتيه خوفا على من في الداخل....بعد لحظات خرج الطبيب بعد لحظات:هو بقا كويس دلوقتي انهيار عصبي بسبب صدمة حصلته..هيفوق خلاص الساعات الجاية


رحل الطبيب فنطق فورا ياسين
"اية اللي حصل يا زين"

اجاب زين بحزن
"معرفش انا كنت راجع من الكلية عادي ولما دخلت لقيته واقف بصصلي بصدمة والتليفون بتاعه وقع من ايده الظاهر كان بيتكلم وسمع حاجة صدمته بعدها مسك دماغه واغمى عليه كلمتك على طول
ياسين:طب تعالى نخش نطمن عليه"

دخل ناهل وياسين الي غرفة ناهل ليطمئنوا عليه
تسائل زين فور دخوله
"حمد الله على سلامتك يا كبير اية يا عم الخضة دي خوفتنا عليك"

تحدث ياسين بمرح
"اخرس ياض..عامل اية دلوقتي يا ناهل احسن"

هز ناهل رأسه بنعم وهو مستمر بالتحديق في اللاشئ

تسائل ياسين
"اية اللي حصل يا ناهل"

تعجب ناهل وتسائل
"انا اللي المفروض أسأل اية اللي حصلي"

تسائل زين بتعحب
"انت مش فاكر ازاي"

تحدث ناهل بتيه
"اية اللي حصل انا بجد مش فاكر حاجة انا اخر حاجة فكرها اني كنت مستنيك تيجي من الكلية وانا كنت بعمل قهوة بس"

قص زين ما حدث على مسامع ناهل المصدومة

تسائل ياسين بتعجب
"اية اللي حصلك يا ناهل"

تحدث ناهل بتيه
"مش فاكر انا مش فاكر"
______________________________________
في الجامعة عند قمر وأصدقائها
كانت تجلس معهم ولكن عقلها في شئ أخر تماما تفكر في ذلك السوار كل دقيقة وفي صاحبه كل ثانية وتنهر نفسها
"انا مالي انا مين دي ولا تقربله أية"

افاقت على صوت يامن
"صباح الخير يا جدعان...محدش شاف السوار الفضي بتاع غيث واقع في الارض في القسم"

تسائلت ملاك بتعجب
"سوار اية"

تحدث يامن موضحا
"سوار كدة فضي يخص غيث وهو قالب عليه الجامعة شكله وقع وهو بيتعارك"

ابدى الجميع رفضهم برؤيتهم فتحرك يامن بحزن فهو يعلم مدى تعلق غيث بذلك السوار
تقدم منه غيث ما ان أبصره متحدثا بلهفة
"لقيته صح"

نفى يامن بحزن
"لا للاسف محدش شافه بس متخافش حنلاقيه حندور تاني"

تحرك غيث بحزن شديد وحده وتركه يامن وعاد للبحث مرة اخر

"غيث...غيييث"
التفت غيث لمصدر الصوت

غيث بغضب ليس له طاقة للجدال
"بصي بقا لو راجعة تكملي عراك انا مش فايق ليكي خالص فأبعدي عني الساعة دي"

تحدثت قمر بهدوء
"انا عارفة ان البداية بينا مش لطيفة بس انا كنت جاية اعتذر ليك وكمان أديك دة"

اخرجت ذلك السوار من حقيبتها
"اعتقد دة يخصك"

أختطف غيث السوار من بين يديها بسرعة وفرحة كبيرة
"انتي لقتيه فين دة انا قلبت القسم كله عليه"

اجابت قمر بهدوء
"كان واقع في الارض مكان مأنت كنت بتتعارك"

غيث بفرحة كبيرة
"شكرا بجد شكرا جدا ليكي"

تعجبت قمر فرحته وتعجبت أكثر عندما رفع السوار مقبلا اياه فلم تستطيع منع فضولها لمعرفة من تلك النورا

"هي مين نورا دي"

غيث وهو مازال ينظر الي السوار و بين صوته تظهر بكل وضوع نبرة العشق
"حببتي"
.
.
.
.
.
.
.
.
وبكدة نكون وصلنا للنهاية

يا ترى اية ردة فعل قمر
اية اللي حصل لناهل..ومين اللي كلمه...وليه مش فاكر حاجة
ومين فعلا هي نورا
تم
بقلمي:moka
متنسوش الصلاة على النبي 💦🌑

حُلُمْ اَلْقَمَرْWhere stories live. Discover now