الفصل التاسع والعشرون(يوم الزواج)

12 4 0
                                    

#البداية
#الفصل التاسع والعشرون
#ملك تامر
#متنسوش الصلاة على النبي ﷺ
#اليوم العالمي للجواز
عذرا على الأخطاء الإملائية لم يتم مراجعة الفصل بدقة بسبب ضيق الوقت وشكرا لتفهمكم
يلا نبدأ 😊
بسم الله....
فما كُنتُ أنا "أنَس" الذي خدمك، ولا "عمر" الذي سندك، وما كُنت "أبا بكرٍ" وقد صدقك، وما كُنت "عليًّا" عندما حفِظك، ولا "عُثمانَ" حينما نصَرك، وما كُنت أنا "حمزًا" ولا "عَمرًا" ولا "خالدًا"، ولم أَسمَع "بِلالاً" لحظة التّكبِير، لَكِنّني يَا رسُول الله مِن صَمِيم قَلبِي والله أُحبُّك.

- ﷺ | 🤎
______________________________________
يقف ذلك العشريني أمام أخيه الأكبر منزلا رأسه للاسفل لا يقوى على رفعها ومواجهة نظرات أخيه الغاضبة جسده يرتجف رعبا من نبرته المرتفعة والغاضبة..تلك النبرة تعيد له تجسيد الماضي بقوة وللحق هو لا يريد ذلك..يتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه بالمعنى الحرفي....

"أنا تعبت من أستهتارك دة كل يوم راجعلي بمشكلة جديدة وكل مرة اسوء من اللي قبلها... اعمل اية معاك..حبس وحبست..زعيق وصوتي راح...احرمك من كل حاجة وامنعك من الخروج تولع في البيت...اقاطعك ومتكلمش معاك...تاني يوم اجيبك من المستشفى...أعمل اية ها قولي..ضرب..عايز تضرب يعني زي زمان...شحط قدك كدة ومينفعش معاك غير الضرب يعني حتبقا مبسوط يعني لما أكسر عضمك مش فاهم...يا أنس أفهم بقا أنت كبرت يبني مبقتش صغير على المشاكل دي وكل يوم خناقة مع حد جديد...ايــــه مش حتبطل يعني غير لما اكسر عضمك"

صرخ في آخر كلماته بغضب مسببا فزع أكبر للاخر
عاد أنس خطوة الي الوراء ولم يرفع راسه تزامنا مع اقتراب أخيه خطوتين...جفل بخوف عندما امسك أخيه بذراعه بقوة لاويا إياها خلفه
"أعمل معاك أية ها قولي...أنا زهقت منك ومن مشاكلك يا اخي اعتقني لوجه الله يوم واحد بس"

تحدث أنس بألم وصوت مرتعش
"أ أنا أسف أخر مرة...ااه مؤنس ايدي حتتكسر"

تحدث مؤنس بغضب
"وأكسر رقبتك كمان يا حيوان..انت عارف أنا سمعت الكلمة دي منك كام مرة..كتير اوي وكل مرة بتخيب ظني فيك..أنا نفسي أعرف اية اللي جرالك..بقا أنس اللي الكل كان بيتحاكى بيه كنت بمشي في مدرستك وانا رافع راسي رايح بس عشان تكريمات..من اول مدخلت الجامعة وأتعرفت على الشلة الزبالة بتاعتك وانا مش بروح الجامعة غير في المصايب وعشان استلم جوابات و انظارات رفد"

ضغط مؤنس أكثر على ذراعه فصرخ أنس بألم

"مؤنس سيبه...مؤنس قلتلك سيب أخوك...سيــــبه"

تحدث بتلك الجملة ذلك الرجل الخمسيني وهو يدلف بغضب من باب الفيلا بعدما فتحت له الخادمة ترك مؤنس يد أنس بغيظ دافعا إياه بعيدا عنه أقترب ذلك الرجل من مؤنس متحدثا بغضب
"أنت أتجننت بتمد أيدك على أخوك"

تحدث مؤنس يضيق
"يا عمي جلال انا مش غلطان هو اللي بقى غريب أنا بجد مبقتش فاهمه"

تحدث المدعو جلال بصرامة
"برضه دة مش مبرر كلمه بالعقل مش بالضرب"

حُلُمْ اَلْقَمَرْWhere stories live. Discover now