الفصل الخامس مُعدل(الحقيقة؟!...ربما)

66 11 22
                                    

تحدث لوسيفر مثبتا بصره على الباب بنبرة غامض
"سأخبرك بكا ما أكتشفته.....منذ شهر بالتحديد كنت في مكتب أنطونيو وما وجده كان...."

صاح مارسيلينيو واقفا بتعجب ودهشة
"ماذا أتمزح معي"
______________________________________
أستيقظ غيث صباحا باكرا أستعتادا للذهاب لجامعته ودع عائلته وتوجه نحو جامعته قابل صديقه يامن الوحيد والمفضل
يامن بابتسامة
"صباح الخير"

اجابه غيث بابتسامة
"صباح الفل"

تحدث يامن بهدوء
"ورانا محاضرات كتير النهاردة والأمتحانات قربت"

كاد غيث أن يتحدث ولكن أصتدم بجسد صغير
تحدث غيث مسرعا
"انا أسف مكنش قصدي انتي كويسة يا آنسة"

"ااااه يا راسي مش تفتح يا عم انت اية الغشومية دي والغباء دة"

تحدث غيث مستنكرا
"والله مش انا اللي ماشي بتكلم في التليفون"

وقفت قمر وصاحت بدورها مستنكرة
"ولا انا اللي بمشي زي العمي والحمير"

صرخ غيث بغضب
"بقا أنا حمار وأعمى يا جاموسة انتي"

فصرخت قمر بغضب مماثل
"بقا انا جاموسة يا ثور"

تدخل يامن بحذر محاولا تهدئة تلك الأجواء

"يا جماعة اهدوا مينفعش كدة الجامعة كلها بتتفرج"

نظر الاثنين له في نفس اللحظة صائحين معا
"اخرس انت"

رفع يامن يديه بأستسلام
"أولعوا في بعض"

بقا ذلك النقاش الحاد بالفم لبضعة دقائق أخرى حتى قرر غيث التوقف بسبب بدء محاضرته
"بصي يا آنسة انا محاضرتي حتبدأ كمان خمس دقايق"

نظرت قمر الي ساعتها وقالت
"وانا برضه محاضرتي حتبدأ كمان خمس دقائق"

صافح غيث يديها وهو يقول مع أبتسامة سمجة
"حقيقي كانت ساعة زبالة اللي أتعرفت على واحدة مجنونة زيك حتى من يوم المطعم"

قالت قمر بنفس الأبتسامة
"وانا حقيقي كرهت اليوم اللي حلمت بيك فيه وحقيقي زعلانة على الوقت اللي ضيعته معاك"

قال غيث وهو يبتسم
"محصليش الشرف أني أتعرفت عليكي وأتمنى مشوفش خلقتك دي تاني"
قالت قمر وهي تستعد للرحيل
"حقيقي حقيقي من أسوا الأوقات اللي عشتها وفرصة زبالة اني اتعرفت عليك"

قال غيث بأبتسامة بلهاء
"مش أكتر مني..سلام"

قمر مبتسمة بمثل تلك الابتسامة البلهاء
"سلام"

رحلا كلا منهم وكأن لم يحدث شئ منذ قليل وتوجه كل منهم الي محاضرته
______________________________________

في غرفة ياسين كان مازال نائما بما أنه إجازة من العمل ولكن قطع نومه صوت صراخ في الأسفل فأستيقظ بفزع وأسرع بالنزول حتى دون أرتداء التيشرت الخاص به وإذ وجد فتاة شابة ترتدي ملابس اقل من البسيطة تغطي شعرها بتلك الطرحة تقف في منتصف منزله تصرخ في الخدم ووالدته
ياسين بغضب:
"نتي مين وبتعملي أية هنا"

صاحت الفتاة بغضب
"انا اللي حفضحكم يا شوية حرامية"

تحدث ياسين بغضب وهو يقترب منها
"بت انتي أحترمي نفسي وأعرفي انتي بتكلمي مين وبعدين انا أول مرة أشوفك"

تحدث الفتاة بغضب
"بقا يا شوية حرامية امي تشتغل هنا ومفيش حد في أمانتها وفي الأخر تمشوها من غير سبب ولا كمان تبتعولها مع خدامة متربتش زي صحاب البيت وبشوية ملاليم دة انا حفرج عليكم أمه لا إله إلا الله"

تحدثت حنان تلك المرة
"يا بنتي مينفعش كدة خلينا نتكلم بالعقل"

تحدث الفتاة
"عقل انا معنديش عقل اللي يجي علي أمي أكلوا بسناني"

حاولت حنان تهدئة تلك الغاضبة
"طب والدتك اسمها اية"

اجابتها الفتاة بغضب
"فتحية"

تحدث ياسين
"انت بنت الدادة فتحية"

تحدث الفتاة وتدعى مرام
"اة يا روح ماما انا بنت الدادة فتحية مرام اللي حطين عشتك وعشتكم كلكم"

تحدثت حنان بهدوء
"يا بنتي والدتك هي اللي طلبت تمشي فتحية اختي الله يعلم كنت بعاملها ازاي...هي اللي أصرت تمشي من غير سبب"

صرخت مرام بغضب
"يلا يا عيلة كدابة ونصابة"

تحدث ياسين بغضب وهو يقترب من مرام
"وانتي بتكلمي حنان هانم تتكلمي بإحترام انتي فاهمة"

لم تنكر مرام انها شعرت بقليل من الخوف من نبرته وعيونه الحادة او ربما كم هو....مثير!!!!؟

حقا يا فتاة الآن اهذا ما تفكري به

تحدث مرام بغضب
"متفكرش اني ممكن اخاف يا حبيبي دة انا أفرج عليك امة لا اله الا الله ولا يتهزلي شعره"

اقترب ياسين منحنيا بسبب فرق الطول بينهم محركا إحدى خصلاتها المتمردة فأبعدت بديه بعنف
اقترب من وجهها اكثر قائلا بنبرة ماكرة
"قطة"

شهقت حنان تزامنا مع ارتفاع يد مرام وإلتفات وجه ياسين نعم يا ساده لقد تم صفع ياسين الدمنهوي الثعلب من قبل فتاة

تحدث ياسين بنظرة وإبتسامة اقسمت مرام انه مختل عقليا
"قطة بس شرسة والقلم دة صدقيني حتزعلي عليه...نوعي المفضل في التسلية والترفيه"

ثم تحدث للخدم
"حروح اغير هدومي وارجع الاقي البت دي غارت من هنا"

تحرك ياسين للاعلى متوعد لتلك الفتاة و وقفت مرام تتوعد لذلك الياسين
"والله لأندمك يا ياسين ال...الدمنهوري"

خرجت مرام كألإعصار وهي تتوعد وكذلك ذلك الجسم في الأعلى يتوعد
.
.
.
.
.
تم
فصلنا خلص بس الحكاية لسة مخلصتش
.
.
.
.
.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بقلمي:moka
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حُلُمْ اَلْقَمَرْWhere stories live. Discover now