الفصل الخامس والعشرون(همسات حب)

15 4 0
                                    

#البداية
#Moka
#همسات جب

في مبنى المخابرات المصرية خاصا مكتب تلك الفرقة الملقبة"بصقور الليل"
يجلس ذلك الرجل على مكتبه أمامه الكثير والكثير من الأوراق يكاد يغرق بينهما أفاق من تلك الحالة على فتح باب الغرفة يتبعه دلوف أربعة رجال أقوياء كل واحد منهم يدلف نحو ركنه الخاص في تلك الغرفة رفع راسه من على مكتبه قائلا
"اية مالكم داخلين كدة ليه"

نظر صاحب النظرات الطبية
"اللواء سليم لسة واخدنا غسيل ومكواه بسبب الزفت اللي اسمه لوسيفر"

اممم خرجت من فم السائل صمت حل على الغرفة لبعض من الوقت حتى تحدث قائدهم بنبرة غامضة وتلك النظرة في عينيه لا تبشر بالخير أبدا
"عرفت حنمسكه ازاي"

وقفوا جميعهم بجوار بعضهم البعض والقلق يملئ نظراتهم وحقا ذلك المطلوب فالأيام القادمة حقا لن تكون مبشرة أبدا.....
__________________________________
تمر اللحظات الجميلة كما الأيام بسرعة عالية ذلك الشعور البغيض الذي تشعر به بعد الراحة والسعادة يجعلك تود أن تفتك بالعالم أجمع والعكس صحيح تشعر أنك تريد أن تفتك بالعالم من كثرة سعادتك..

"وانت كدة يعني مفكر أنك بتلوى دراعي"

رفع نظره نحوها مغتاظا من تلك الجملة
"اللهم طولك يا روح..شايفين صحبتكم عشان لما اقوم ادور فيها الضرب متزعلوش شاهدة يا قمر....شاهدة يا ملاك"

تحدثت قمر بغيظ من غضب صديقتها
"متقعدي بقا يا تالية"

نظرت لها تالية بغضب وصاحت
"ليه يعني بيهددني هو يعني مفكر كدة انك بتلوى دراعي"

وقفت ملاك بغضب قائلا
"مخلاص يا تالية دي تاسع مرة تقولي نفس الجملة الله"

نظرت لها تالية بغضب اكثر
"بت انتي انتي معايا ولا معاه وبعدين انا مبخفش واحسنله يمشى من هنا بدل مزعله اللهم بلغت اللهم فأشهد"
تحدثت قمر محاولة تلطيف تلك الاجواء المشحونة
"يا تالية بقا ميصحش كدة قول حاجة يا عمي"

نظر والد تاليه نحوها رافعا يده عاليا تحت مسمى حركة"تشويح"بلامبالاه
"سبيهم يولعوا..العب يا يونس العب"

وجه اخر كلماته الي خال مراد من في مقام والده والباقي الوحيد من عائلته او هكذا يقنع نفسه فقام يونس بالرد عليه
"على رأيك يا مصطفى..كش ملك يا معلم"

صاحت مرة أخرى بغضب
"بقولك اية يا مراد انا مش بتهدد...انت كدة يعني مفكر أنك بتلوى دراعي"

نظر لها بطرف عينيه بسخط لم يرد أن يتحدث ليس خوفا منها او عليها فقط رده لن يكون في إطار الإحترام والأدب وللأسف والدها و وخاله من في مقام والده أمامهم

تحدث والدها محاولا أقناعها بالهدوء
"يا بنتي اهدي مينفعش كدة الأمور دي مش بتحل كدة"

صاحت بغضب مرة اخرى وهي ترمقه بنظرات قاتلة بادلها هو بلامبالاه
"مع احترامي ليك يا بابا ولحضرتك يا عمي بس ابنك مترباش
اعادت النظر خاله متمتة بأسف
معلش يا عمي "

حُلُمْ اَلْقَمَرْWhere stories live. Discover now