الفصل السابع والعشرون(ماذا يقال)

10 3 0
                                    

#البداية
#الفصل السادس والعشرون
#القدس حرة 🤍🇵🇸

قام المقداد بن عمرو فقال:يا رسول الله، امضِ لما أراد الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسي:اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون ثم قام سعد بن معاذ وقال:يا رسـول الله قد آمنا بك ،فصدقناك،وشهـدنا أن ما جئت به هو الحق ،وأعطيناك علي ذلك عهـودنا ومواثيقنـا علي السمـع والطاعة ،فامـضِ يا رسول الله لما أردت فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ،ما تخلف منا رجلًا واحدا ،وما نكره أن تلقي بنا عدوا غداً ،إنا لصُبـرٌ في الحرب ،صُـدُقٌ في اللقاء ،ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسِـر بنا علي بركـة اللـٰه..
فسُرّ رسول الله ﷺ وهو واثق بالنصر العظيم بإذن الله.

غزوة بدر ♡.
____________________________________
تجلس في غرفتها لا تعلم من اين سيأتي الألم لروحها
افكارها لا تفارقها منذ أمس وضميرها كالجلاد لا يمل

تشعر بالذنب الكبير لما فعلته ولما آلت الأمور إليها
هي فقط مزارعة تحب العبث في الأرجاء...

"مرام بت يا مرام"

تنهدت مرام بغيظ من صوت خالتها الكبرى تلك السيدة التي تنافس ابو الهول في السن تعدى عمرها التسعون عاما ولازلت أصح منها هي شخصيا تعيش معها هي و والدتها
"نعم يا خالتي...نعم"

ردت عليها خالتها بسخط
"بتنيلي عندك اية يا مقصوفة الرقبة"

صرخت مرام بغضب بها يشوبها الكثير والكثير من..السخرية
"حكون بعمل اية يعني قاعدة شوية على الشازلونج على البول عشان بعمل تان يا خالتي وبلعب في تليفوني الأحدث موديل شوية كدة وحنزل اسهر مع صحابي يا خالتي في البار...حكون بهب اية يعني يا خالتي منا متنيلة مرزوعة هنا حروح فين يعني"

سارعت خالتها بالصراخ
"ايه ايه بس مصورة وهبت في وشي مكنش سؤال يا بت"

شعرت مرام بغضب يجتاح كل خلية في جسدها
تشعر ببركان من اللهب داخلها فقط تشعر وكانها قنبلة موقوتة ستنفجر في اي وقت فقررت الرحيل حتى لا تفتك بخالتها الآن

توجهت نحو باب المنزل فأستمعت الي صوت والدتها
"رايحة فين يا مرام"

صاحت بغضب كبير
"في داهية... عارفاها غايرة في داهية تاخدني مش حتأخر"
____________________________________
تحرك بسيارته في الشوارع بسرعة متوسطة عبر الزحام

دقائق و وصل الي وجهته المنشودة بعد أن تأكد ان لا أحد يتتبعه

وقف امام تلك العمارة السكنية حديثة الطراز بسيارته...ترجل منها وتوجه نحو المصعد بهدوء وثقة لا يليقان سوا به

دخل المصعد وتحركت أنماله على احدى الازرار وعيناه تنبض بمشاعر كثيرة....حقا كثيرة

توقف امام تلك الشقة...نظم أنفاسه وكأنه يحارب للوقوف هنا طرق طرقا خفيفا على الباب...ثواني وأنفتح الباب وأنفرجت معه أبتسامته السعيدة او ....هكذا يظن....ولكن هناك الرب عزيزي يفعل ما يشاء ويعلم ما في داخلك الذي انت لا تعلمه....فماذا سيقول...؟!

حُلُمْ اَلْقَمَرْOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz